أكد رئيس لجنة متابعة دفن وترحيل الجثث المتأخرة بإمارة منطقة الرياض عبدالعزيز السالم عدم الاحتفاظ بجثث الموتى لأكثر من شهرين وفي حال عدم التعرف على الجثة وهويتها يتم أخذ عينة وعمل فحص الحمض النووي (DNA) وتدفن الجثة فوراً لعدم الحاجة إلى بقائها خاصة أن دفن الجثمان لا يمنع من استكمال الإجراءات النظامية. وبين السالم أن الهدف من الاحتفاظ بالجثث لمدة شهرين لإعطاء السفارة فترة كافية بالبحث عن ذوي المتوفى في حالة كان غير سعودي إضافةً إلى أن للميت حقوقا من إرث وخلافه أو قد يكون بسبب عدم اقتناع ذوي المتوفى بنتائج الطب الشرعي النهائي الصادر من "هيئة التحقيق والادعاء العام" فيطلبون لجنة أخرى مما يزيد من تأخير دفن الجثة لاستغراق هذه الاجراءات وقتاً طويلاً وقد يعاد تشريح الجثة ومن ثم يحصل تأخر في الدفن حتى صدور التقرير الثاني. جاء ذلك أثناء زيارة اللجنة لمستشفى الحوطة العام ومستشفى الامير سلمان بن محمد في الدلم للوقوف على وضع الجثث المتأخرة. وأضاف: "جثث المواطنين لا تبقى طويلاً في ثلاجات الموتى، والغالبية العظمى جثث مقيمين، مبيناً أن سرعة دفن جثامين الأجانب تعتمد على مدى سرعة تجاوب السفارة مع وفاة مواطنيها". وعن عدد الجثث المتأخرة التى دفنت عن طريق اللجنة خلال العام الماضي، قال: إن اللجنة قامت بمهمتها ومتابعة المتأخرات من الجثامين في مستشفيات منطقة الرياض، وساعدت على دفن اكثر من (235) وترحيل (156) جثة إلى بلادهم.