اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول أمس مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني السيد توشيمتسو موتيغى والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً. وتطرق الحديث إلى أوضاع السوق البترولية الدولية، حيث كان هناك اتفاق على أنها في حالة استقرار واضح، وأن الإمدادات البترولية كافية لموافاة الاستهلاك العالمي. كما تطرق الحديث إلى التعاون الثنائي بين المملكة واليابان في مجالات البترول والطاقة، وسبل تعزيزها، بما في ذلك توسيع الاستثمارات اليابانية في المملكة، وبالذات في الصناعات المتقدمة، حيث وعد الوزير الضيف بحثّ الشركات اليابانية على الدخول في هذه الاستثمارات. وحضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية، والمستشار لشؤون الشركات عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم، ومستشار وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز المهنا، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة البترول والثروة المعدنية، وسفير اليابان لدى المملكة والوفد المرافق للوزير الضيف. من جهة اخرى اجتمع وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أمس بمكتبه بالوزارة بوزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني السيد توشيمتسو موتيغى والوفد المرافق له.وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين المملكة واليابان في المجالات التجارية والصناعية، وسبل دعمها وتعزيزها بين البلدين الصديقين. هذا وتعتبر اليابان ثاني أكبر اقتصاد عالمي، والشريك التجاري الثاني للمملكة وإحدى أكبر الدول المستثمرة في المملكة ، هذا وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2011م حوالي 212 مليار ريال، وقد بلغت قيمة الصادرات السعودية الى اليابان 181 مليار ريال تقريبا وقيمة الواردات منها 31 مليار ريال تقريبا. وحضر الاجتماع وكيل الوزارة للتجارة الخارجية الدكتور محمد بن حمد الكثيري، والسفير الياباني لدى المملكة السيد جيرو كوديرا . كما استقبل وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية اليابانية المشتركة الدكتور محمد بن سليمان الجاسر في مكتبه بالوزارة امس وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ، وتبودلت الأحاديث الودية وبحثت الأمور ذات الاهتمام المشترك، وجرى استعراض التعاون بين المملكة واليابان في المجالات الاقتصادية، بما في ذلك في مجال الصناعات المتوسطة.