أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أمس استقالة رئيس مجلس الإدارة صاحب السموالملكي الأميرالدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز "عضو تنفيذي" بتاريخ 7/2/2013 من مجلس إدارة المجموعة وذلك خلال اجتماع المجلس بحيث يكون سارياً من تاريخ الاجتماع، ويأتي ذلك القرار على إثر تولي الأمير فيصل بن سلمان منصب أمير منطقة المدينةالمنورة. وعبر أعضاء مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق عن جزيل شكرهم وامتنانهم لسموه على مابذله من جهود في أعمال المجموعة وتحقيق العديد من الإنجازات الهامة التي حظيت بها المجموعة خلال فترة رئاسته المجلس والتي امتدت لأكثر من عشرة أعوام. كما وافق مجلس الإدارة على تعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز عضوا في مجلس الإدارة"عضو تنفيذي" وتعيينه "رئيسا جديداً لمجلس الإدارة" بتاريخ 7/2/2013 لبقية دورة المجلس الحالية، التي تنتهي بتاريخ 30 أبريل 2015 على أن يتم عرض هذا التعيين على الجمعية العامة العادية في اجتماعها القادم لإقراره. الامير تركي بن سلمان وينتظر من الأمير الشاب تركي بن سلمان بن عبدالعزيز وهو من مواليد مدينة الرياض عام 1987 مواصلة القفزات التي حققتها المجموعة السعودية للابحاث والتسويق في حقل الإعلام. والأمير تركي بن سلمان حاصل على شهادة البكالوريوس في التسويق من جامعة الملك سعود ويرأس حالياً مجلس إدارة شركة ثروات القابضة كما يتمتع سموه بخبرات متنوعة في مجالات الأعمال التجارية. وكان الأمير فيصل بن سلمان الذي صدر مرسوم ملكي بتعيينه أميرا لمنطقة المدينةالمنورة قد سجل حضورا بارزاً في فترة رئاسته للمجموعة السعودية لمايمتلكه من خبرات في مجال الأعمال والإعلام إضافة إلى نشاطات سموه الأكاديمية وفي مجال الأعمال الإنسانية والخيرية، حيث شغل سموه منصب رئيس مجلس الإدارة لأكثر من 10 أعوام وقبل ذلك عمل سموه أستاذاً مساعداً بجامعة الملك سعود في الرياض. واستطاع الأمير فيصل عقب توليه منصب رئيس مجلس إدارة “المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق"بعد وفاة شقيقه الأمير أحمد رحمه الله في عام 2002م، في مواصلة السير بالمجموعة نحوتحقيق المزيد من النجاحات ومواصلة مسيرة التطوير والتحديث فيها لمواكبة المستجدات في صناعة الإعلام. وشكلت المجموعة بنشاطاتها الإعلامية المتنوعة على مدار ما يزيد على نصف قرن جزءاً كبيراً من تاريخ الإعلام في المنطقة، ووضعت بصمات بارزة في مسيرة نموه وتطوره، والسير إلى ما يلبي احتياجات الجمهور العربي ويقترب من تطلعاته ويتواكب مع تطور اهتماماته.