أوضح مدير إدارة عمليات المقاييس الجديدة بالمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي الدكتور فهد أبانمي أن المعايير التي ينبغي توفرها في المعلمة المتقدمة لمهنة التدريس تشمل معارف وعلوم ومهارات تغطي الجوانب الأساسية للمهنة، وسيكون للمعلمات المعدات للتدريس وعلى ثلاث مراحل، مشيراً أن نتائج الاختبار تستخدم في عمليات الانتقاء والمفاضلة للوظائف التعليمية من قبل وزارة التربية والتعليم. وأضاف أن اختبار كفايات المعلمات الذي يطبق لأول مرة على المتقدمات لشغل الوظائف التعليمية بدءاً من السنة الدراسية الحالية 1434ه، يتناول أربع أجزاء أساسية وهي (المعايير التربوية والمعايير اللغوية، والمعايير العددية، والمعايير التخصصية)، وفي كل معيار من هذه المعايير يوجد هناك اشتراطات وبنود معينة تغطيها، مثل المعايير التربوية سيغطي المناهج وطرق التدريس وإدارة الصف والنمو المهني والنشاط الطلابي، أما المعايير اللغوية فتشمل التعبير اللغوي وقواعد اللغة العربية والكتابة الإملائية. بينما معايير التخصص فتغطي المجالات الأساسية للتخصص الذي سوف تدرسه المعلمة. وبين أبانمي أن اختبار المعلمات هو مماثل لاختبار المعلمين مع زيادة بعض التخصصات التي توجد لدى المعلمات مثل رياض الأطفال، الاقتصاد المنزلي (التربية الأسرية). وأشار إلى أن الاختبار يشمل جميع الفتيات المعدات للتدريس وليست على وظيفة وتريد أن تتقدم إلى وزارة التربية والتعليم أو وزارة الخدمة المدينة من أجل التقدم على مهنة التعليم يجب عليها الدخول لاختبار كفايات المعلمات واجتيازه شرط أساسي للتوظيف على مهنة التعليم. وأكد أن النسبة المطلوبة (50%) فما فوق في الدرجة الكلية و (50%) فما فوق في درجة التخصص، وعلى هذا من حصلت على 50% فأعلى في كلتا الدرجتين تعتبر مجتازة للاختبار ويحق لها أن تفاضلها وزارة التربية والتعليم مشيراً إلى أن الاختبار يعتبر معياراً من أحد المعايير والمفاضلة لدى وزارة التربية والتعليم، والذي يعتمد عليه في التوظيف. وأهاب أبانمي المتقدمات على التعليم الاستعداد للاختبار ومراجعة المادة التي ترغب في تدريسها وتجيد معرفة وفهم محتوياتها. ونوه إلى أنه بالنسبة لوضع الأسئلة هناك معايير محددة تبنى عليها، قام بإعدادها مجموعة من الخبراء الأكاديميين والتربويين في كل تخصص من التخصصات، وطُلب من مجموعات أخرى بعد اعتماد المعايير كتابة أسئلة وفقاً لجداول مواصفات محددة، ومن ثم جرى تحكيمها عدة مرات للتحقق من توافر الخصائص المطلوبة فيها، وقد تلغى بعض الأسئلة لعدم مناسبتها أو لصعوبتها أو أنها غير مناسبة للمتقدم، أو أن خيارتها غير متناسبة ويعاد ترتيب بعضها بحيث يتناسب مع هذه الاختبار، وتتم تجريبها والتأكد من أن الاختبار متناسب مع المعلمين والمعلمات وتخصصاتهم ومستوياتهم والتأكد من عدم التحيز الثقافي أو المناطقي أو التحيز للجنس سواء كان ذكر أو أنثى. وأوضح أبانمي أن المرحلة الأولى من الاختبارات ستكون في الفترة من 4-7 ربيع الثاني 1434ه، وسيتم عقد هذا الاختبار في ( 65 ) مقراً موزعة على مستوى المملكة ، حيث ستخدم هذه المرحلة عدد من التخصصات هي ( رياضيات، علوم ، فيزياء، الكيمياء، أحياء، حاسب آلي، لغة انجليزية، مكتبة وبحث ، إعاقة فكرية، صعوبات تعلم، توحد، عوق سمعي، عوق بصري) ويوجد اختبار بمسمى تخصصات أخرى ويشمل بعض التخصصات التي ليس لديها اختبار محدد مثل (تدريبات إعاقة، تربية فنية، علم نفس، علوم إدارية، تفوق وابتكار). أما التخصصات الأخرى وهي ( التربية الإسلامية، اللغة العربية، التاريخ، الجغرافيا، اقتصاد منزلي (التربية الأسرية، رياض الأطفال )، ستكون ضمن المرحلة الثانية التي يبدأ التسجيل فيها يوم السبت 28 ربيع الأول 1434ه ويستمر حتى يوم الاثنين 19 ربيع الثاني 1434ه.وقال أبانمي إن الجانب اللغوي الذي سيشتمل عليه اختبار المعلمات يغطي عناصر أساسية في اللغة العربية، أما الجزء العددي في الاختبار فهو يغطي جوانب مطلوب من المعلمة أن تقوم بها مثل متابعة أعمالها واعداد متوسطات وقراءة دراسات وتفسير مؤشرات إحصائية متعلقة بالمادة التي تدرسها.