أطلقت صاحبة السمو الأميرة آية بنت فيصل رئيسة مجلس ادارة الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة "كيل"، البرنامج التوعوي المدرسي لمكافحة السمنة والوقاية منها، وذلك في الجلسة العلمية المنعقدة يوم أمس في الاممالمتحدة. وأوضحت الأميرة آية ل"الرياض" أن الجمعية تحتاج لدعم مستمر وموسع لمواجهة خطر صحي يتعرض له الاطفال بشكل متزايد، ولقاء اليوم خطوة لتكاثف جهود الجهات المسئولة، في لقاء علمي صحي مهتمة بالطفولة، لاستخلاص الاراء والاحتياجات لمعالجات السمنة، ورصدها ضمن استراتجيات الجمعية الموجهة للمدارس خلال الفترة القادمة، بهدف تحفيز النشاط البدني، وتغير النمط الصحي الغذائي. مضيفة: قدمنا مجموعة من المحاضرات والندوات الصحية حول السمنة كخطوة أولى للتعريف بالجمعية ومهامها، ونسعى في البرامج المستقبلية لكيل، بناء قاعدة بيانات ترصد احصائي لمدى الاستجابة للبرامج والحد من سمنة الاطفال. هذا وتتجه كيل الى مكافحة السمنة بالوقاية فهي اسهل من العلاج، وتعتمد على الايجابية في الرسائل التوعوية، بديل عن النهي وابراز سلبيات السمنة، وإبدالها بالايجابيات المكتسبة عند ممارسة الحياة الصحية. يذكر أن أحدث الاحصائيات تشير الى ان زيادة الوزن عند الاطفال "5-18" تمثل مانسبته عن 30% ما بين سمنة، ووزن زائد، وسمنة مفرطة. كما أن السمنة في دول الخليج تصل الي أعلى مستوى في العالم، وبناء على ماسبق من أحصائيات مخيفة، ركز برنامج كيل على تفعيل دور الاسرة وخلق مناخ داعم لمهارات صحية للعادات الغذائية اليومية، تطوير مواد تعليمية تفاعلية متعلقة بالصحة والتغذية ونمط الحياة، متزامنة مع برامج موجهه للعاملين في مجال الطفولة واولياء الامور.