رعى معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار مساء أمس الاول الحفل السنوي التكريمي التاسع الذي تقيمه الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف لتكريم 111 مجموعة خدمة ميدانية و15 إداريا و 14 مطوفة ووكيلة ودليلة وزمزمية ممن قدموا خدمات متميزة لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج 1433 ه بحضور وكلاء وزارة الحج ورؤساء مجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوائف والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج وذلك بقاعة فندق هيليتون بمحافظة جدة. وبدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم ألقى رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف المطوف عبدالواحد بن برهان سيف الدين كلمة أكد فيها أن خدمة الحجاج نعمة من نعم الله على هذه البلاد وقيادتها ومواطنيها وهي شرف عظيم وأمانة كبرى ومسؤولية عظمى تلمست أهميتها قيادة المملكة عقب ذلك ألقيت قصيدة شعرية بعد ذلك ألقى المطوف عاطف بن حسين أصفر من مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا كلمة المتميزين والمتميزات أكد فيها أنه ما كان لأحد أن يحقق التميز ما لم يكن من وراءه قيادة توجه وتدعم وتذلل الصعوبات وتقدم كافة التسهيلات وأن هذا التميز ما كان ليتحقق لولا فضل الله أولاً ثم ما كان يسود جو العمل لدى خدام ضيوف الرحمن من أرباب الطوائف من روح التعاون والبذل والعطاء لتقديم كل ما من شأنه إدخال البهجة والسرور والراحة على قلوب ضيوف الرحمن إرضاء لله أولاً ثم تحقيقاً لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله وعبر باسمه ونيابة عن كافة المتميزين عن شكره لمعالي وزير الحج لدعمه وتشجيعه لكل طريق يقود لتطوير الأداء وتحسين العطاء ورقي الخدمات، إثر ذلك كرم معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس بمناسبة نيله لجائزة مكةالمكرمة من إمارة منطقة مكةالمكرمة في مجال التميز في خدمات الحج والعمرة لعام 1433ه كما كرم معاليه نائب رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج شرق آسيا المطوف زهير بن عبدالحميد سدايو بمناسبة حصوله على وسام - القائد المخلص - من ملك ماليزيا في هذا العام 1434ه. عقبها ألقى معالي وزير الحج الدكتور بندر حجاز كلمة نوه فيها بما توليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من عناية واهتمام بقاصدي بيت الله الحرام ثم كرم معاليه مجموعات الخدمات الميدانية المتميزة من مؤسسات أرباب الطوائف البالغ عددها 111 مجموعة خدمة ميدانية كما كرم 15 إداريا من مؤسسات أرباب الطوائف و14 مطوفة ودليلة ووكيلة وزمزمية. إلى ذلك أكد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار على مضي الوزارة في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في تنفيذ مشروع بناء وتطوير تطبيقات وقواعد البيانات المكانية لمدن الحج والمشاعر المقدسة بالتعاون مع القطاعات الحكومية المختلفة وبين معاليه في تصريح له عقب رعايته أمس الاول بمقر فرع الوزارة بمحافظة جدة فعاليات ورشة العمل الثانية ل "مشروع بناء وتطوير تطبيقات وقواعد البيانات المكانية لمدن الحج والمشاعر المقدسة" إن هذه الوحدة أنشئت بالتنسيق والتعاون مع مدينة عبدالعزيز للعلوم والتقنية وتعمل ولا تزال مع الجهات الأخرى، وأكد معاليه دعم الدولة وإنفاقها السخي الذي يتجاوز مئات المليارات لخدمة ضيوف الرحمن إلى جانب التوسعة التي يشهدها المسجد الحرام ومشاريع المشاعر المقدسة مشيراً إلى أن هناك توصية من لجنة الحج العليا لإخراج الجهات الحكومية من منى في ظل التوسعة التي سيشهدها وتمت موافقة المقام السامي على ذلك حيث تصل الطاقة الاستيعابية الحالية لمشعر منى في حدود مليون وخمسمائة ألف حاج. وكشف معاليه أن موسم العمرة لهذا العام بدأ غرة صفر الماضي وتم حتى الآن منح أكثر من مليون تأشيرة عمرة متوقعاً زيادة العدد من التأشيرات هذا العام حيث وصل عدد المعتمرين العام الماضي 5 ملايين ونصف معتمر بمعدل شهري حوالي 400 ألف معتمر وكالعادة تزيد اعداد المعتمرين في شهر رمضان. د. بندر حجار خلال التكريم من جانبه كشف الدكتور سهل بن عبدالله الصبان أن تنظيم هذه الورشة في نسختها الثانية جاء عطفاً على ما حققته النسخة الأولى من نجاحات وأكد مضي وزارة الحج في استخدام التقنية من الناحية الأمنية ومن الناحية الاقتصادية ومن الناحية الاجتماعية وإعادة هيكلة جميع أعمال الوزارة من خلال استخدام التقنية. وكانت الجلسة الثالثة والأخيرة من فعاليات ورشة العمل الثانية ل "مشروع بناء وتطوير تطبيقات وقواعد البيانات المكانية لمدن الحج والمشاعر المقدسة "عبارة عن عرض موجز لفعاليات الورشة وتقرير وحدة العلوم والتقنية بوزارة الحج أعقبها تدشين معالي وزير الحج للموقع الإلكتروني التجريبي للمشروع وتسليم الدروع التذكارية للجهات والقطاعات المشاركة في المشروع. حضر فعاليات ورشة العمل الثانية عدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية المختلفة والمختصين وممثلي القطاعات العاملة في الحج.