وزير التربية يرعى حفل إطلاق وقف جائزة إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع.. اليوم

تكريم 164 طالباً على مستوى مدارس قطاع تمير

يرعى وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله ال سعود عصر اليوم في المركز الثقافي بمدينة تمير حفل اطلاق وقف جائزة إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي، ويفتتح مقر الجائزة ويكرم الطلاب المتفوقين والمعلمين المتقاعدين على مستوى قطاع مدارس تمير، وكذلك طلاب الموهبة والإبداع على مستوى إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة، وذلك بحضور مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة الأستاذ عبدالعزيز المسند وعدد من الوجهاء والمسؤولين والمهتمين بالحركة التربوية والتعليمية والثقافية ورؤساء الدائر الحكومية بتمير، إلى جانب عدد من مدراء المدارس والمعلمين في مدارس قطاع تمير وما جاورها، وأولياء أمور الطلاب المتفوقين والموهوبين.
وسيتم خلال الحفل التربوي تكريم (164 طالبا) من مدارس التعليم العام التابعة لقطاع تمير، إضافة إلى تكريم خمسة عشر طالبا من طلاب الموهبة والإبداع على مستوى مدارس إدارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة واثنين من المعلمين المتقاعدين في مدارس قطاع تمير.
من جانبه عبر المشرف العام على الجائزة الأستاذ سلطان بن محمد السلطان عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لوزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله ال سعود على تفضله برعاية حفل اطلاق وقف الجائزة وافتتاح مقرها وتكريم طلاب الموهبة والمتفوقين.
وأضاف: نحتفل كل عام بتكريم ابنائنا الطلاب الذين بذلوا مزيدا من الجد والاجتهاد في سبيل تحقيق التفوق، مشيراً إلى أن جائزة الشيخ إبراهيم السلطان للتفوق والإبداع العلمي بمدينة تمير ساهمت بشكل كبير في تعزيز وتنمية روح التفوق بين الطلاب والطالبات، وأشاعت روح التنافس بينهم والبحث عن التميز، كما أنها في الوقت ذاته محفز قوي لطلاب الموهبة والإبداع من اجل استثمار موهبتهم وتنميتها في خدمة وطننا الشامخ.
وأكد السلطان أن هذه الجائزة ما هي إلا امتداد للسياسة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي أولى العلم والتعليم كل ما يحتاج من دعم ورعاية واهتمام، واختتم حديثه بقوله: لا نملك إلا أن نقدم خالص الشكر والامتنان للشيخ إبراهيم السلطان على تبنيه هذه الجائزة ولكل ما يقدمه للوطن من خلال ما يقدمه لمدينة تمير ولمجتمع تمير في مختلف المجالات سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.