تختتم وحدات المظليين والقوات الخاصة التابعة للقوات البرية الملكية السعودية مع نظيرتها العُمانية نهاية هذا الاسبوع فعاليات تمرين (جبل 13) الذي تنفذه القوات السعودية والعمانية في الشمالية الغربية حيث من المقرر أن يشهد ختام الفعاليات عدداً من المسئولين من الجانبين. وستنفذ وحدات العمليات الخاصة المشاركة في ختام التمرين عروضاً عسكرية حية في ميدان التمرين تطبق خلالها عمليات نوعية تشمل القفز العملياتي الحر والقفز التكتيكي وعمليات اقتحام مبان ومواقع حيوية يتحصن فيها العدو في مهام فرضية لإختبار كفاءة وجاهزية القوات المشاركة للتعامل مع مثل هذه الظروف. وشهدت فعاليات التمرين خلال الأيام الماضية تنفيذ العديد من التدريبات الأولية لأحدى مراحل التدريب المهمة للقتال في المناطق المبنية وكذلك استخدام الطائرات التابعة لطيران القوات البرية في عمليات النزول عبر الحبال والتدرب على عمليات الاقتحام الليلي بواسطة تجهيزات ومعدات خاصة لمثل هذه المهام الدقيقة، وأظهرت عناصر الوحدات المشاركة في التمرين من الجانب السعودي والعماني مهارة واضحة في المهام التي نفذت وجاهزية تامة للتصدي لأي خطر، كما شملت التمارين المنفذه تدريبات على الرماية بالذخيرة الحية ونقل لوحدات استطلاع لمناطق جبلية تقع شمال منطقة تبوك ذات الطبيعة الجبلية الشاهقة والوعرة حيث قام رجال الصاعقة من الطرفين بتطبيق مهارات التكتيك والرماية مستخدمين معدات وأدوات خاصة لمثل هذا النوع من العمليات. وأسهمت الظروف الجوية الباردة والماطرة التي شهدتها تبوك الأيام الماضية في إختبار قدرات القوات في البلدين في التعامل مع هذه الظروف واستغلالها لخدمة أهداف التمرين، وفي هذا الصدد أوضح صاحب السمو الملكي اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية إن الطقس عامل رئيسي في العمليات الحقيقية وقد يستخدم لصالح التدريب ولكن هناك أوقات يصعب فيها العمل مشيرا الى أن أي نشاط توقف بسبب الطقس خلال الفترة الماضية عوض عنه بنشاط آخر ولكن يتم تنفيذه في وقت لاحق. جنود سعوديون وعمانيون في مهمة استطلاع في الجبال طائرة حربية تقوم بإنزال جنود في أحد مواقع التدريب أحد عناصر القوات السعودية في حالة تأهب لاقتناص الهدف في إحدى العمليات