تواصلت فعاليات تمرين (جبل 13) الذي تنفذه القوات البرية الملكية السعودية في الشمالية الغربية بوحدات صاعقة مظلية من وحدات المظليين والقوات الخاصة، مع نظيرتها العمانية. وشمل التمرين تدريبات على الرماية بالذخيرة الحية وكذلك نقل لوحدات استطلاع لمناطق جبلية تقع شمال منطقة تبوك ذات الطبيعة الجبلية الشاهقة والوعرة وظروف جوية باردة، حيث قام رجال الصاعقة من الطرفين بتطبيق مهارات التكتيك والرماية مستخدمين معدات وأدوات خاصة لمثل هذا النوع من العمليات.
وقال قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية الأمير اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز: إن هذا التمرين هو الثاني في سلسلة هذه التمارين، حيث أجري العام الماضي في سلطنة عمان بمشاركة وحدة من صاعقة المظليين، وهذه السنة هنا, ويحتوي التمرين على نشاطات مختلفة بعضها في المناطق الجبلية وبعضها سيتم في مناطق مبنية مع رماية مختلفة بالأسلحة الثقيلة والأسلحة الخفيفة، مشيراً إلى أنه من التمارين النشطة التي تميل للواقع بدرجة كبيرة.
وأكد أن تبادل الخبرات مهم ومطلب ومكسب للأطراف جميعاً, وقال: إن وحدة المظليين والقوات الخاصة لديها مركزان تدريبيان وتعليميان، الأول هو مركز ومدرسة المظليين والقوات الخاصة والآخر هو مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الخاص بالحرب الجبلية، وفي الوقت الراهن هذه المراكز تحوي ما تحتاجه الوحدات من التدريب وتجهيزها وهي في تطور مستمر.
وأضاف أن "أي نشاط توقف بسب الطقس يعوض بنشاط آخر ولكن يتم تنفيذه في وقت لاحق مثل العمليات التي تمت أمس، وكان من المفترض تنفيذها في الأيام السابقة ولكن تم تنفيذها والحمد لله، ولن نترك شيئاً بإذن الله إلا وينفذ، قد تتغير التوقيتات، والطقس عامل رئيسي في العمليات الحقيقية قد يستخدم لصالح التدريب ولكن هناك أوقات يصعب فيها العمل ".
ووصف سموه الجيش العماني بأنه "جيش محترف وجيش منضبط ونتشرف بالعمل معه".