دشن صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي وبحضور مدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء يوسف بن صالح الخميس المتحف الخاص لخالد بن عبدالرحمن بوعبيد بمنزله بحي محاسن بمدينة المبرز. وبعد أن قص سموه الشريط قام بجولة على المتحف الذي يضم أكثر من خمسة آلاف قطعة تراثية، حيث استمع سموه إلى شرح من صاحب المتحف عن محتوياته وكيفية اقتناء التحف الموجودة فيه. وقد أبدى سموه إعجابه بهذا المتحف مشدداً على أهمية المحافظة على تراثنا الوطني، وتعريف الأجيال في الوقت الحاضر والمستقبل بتاريخ هذا الوطن. بدوره أكد البوعبيد أنه يعتز بجميع القطع الأثرية الموجودة في المتحف، مشيراً إلى أن ما دفعه لجمع هذه القطع الأثرية عشقه للتراث ورغبته في اقتنائها للمحافظة على التاريخ، مبيناً أن جمعها استغرق 13 عامًا. سموه متجولاً في أقسام المتحف وقال: إن متحفه خصص له منزل كامل يحتوي على قبو يشتمل على 14 دكانًا وقهوة قديمة، إضافة إلى البقالة، والخباز، والحداد، والصفار، والخياط، والنداف، والحلاق، والحواج، والصائغ، والخراز، وقسم للعملات، والاحتياجات القديمة للمرأة، والأواني المنزلية، والألعاب الموروثة، ومستلزمات المدرسة، والبئر، وجصة التمر، وفي آخر الزيارة قدم البوعبيد درعاً تذكارياً لسموه. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تدعم المتاحف الخاصة وعقدت ملتقى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة جمعت فيه أكثر من 150 من أصحاب المتاحف الخاصة من مختلف مناطق المملكة، ويهدف الملتقى إلى تقديم الدعم اللازم لهم وتبادل الخبرات فيما بينهم والتعرف على توجهات الهيئة تجاه المتاحف الخاصة.