صعد المرشحون المشككون في مصداقية وعدالة الانتخابات البلدية لمحافظة جدة هذه القضية برفع برقية شكوى وتظلم في هذه النتائج التي كسبها مرشحو القائمة الذهبية في جدة.. الى مقام سمو ولي العهد.. وبرقية اخرى الى سمو وزير الشؤون البلدية والقروية يعبرون فيها عن احتجاجهم على ما تم من تجاوزات خلال تلك الانتخابات.. وعدم نزاهة لجنة الطعون التي تولت مراقبة تلك الانتخابات وتحيزها الواضح للقائمة الذهبية مما أدى إلى كسبها الترشيح والفوز بمقاعد المجلس البلدي المنتخبة في جدة. وقد أوضح الاستاذ ايهاب السليماني أحد الذين انتدبوا لتمثيل المرشحين للمجلس البلدي الذين طعنوا في تلك النتائج.. بأن المجموعة التي تمثل اكثر من (500) مرشح قد رفعت تظلمها لديوان المظالم.. وقد قبل ديوان المظالم النظر في الموضوع.. وعقدت جلسة في الأسبوع الماضي بالدائرة 12 بالديوان للنظر في هذه القضية.. ولكن ممثل الأمانة الذي حضر الجلسة لم يستند الى خطاب رسمي يؤكد تمثيله الرسمي للأمانة.. كما انه لم يحضر مذكرة رد على المعترضين.. ولهذا اجل النظر في القضية إلى الأحد ما بعد القادم 18 جمادى الاخرة الحالي 1426ه. وقال: إن عدم إحضار ممثل الامانة لمذكرة رد مكتوبة يعني انه كان يريد إطالة امر الجلسات.. وهذا يعكس استمرار المحاولة للتغطية على ما حدث من تجاوزات في انتخابات المجلس البلدي في جدة.. ومنها حصول مرشحي القائمة الذهبية على «سيدي» بأسماء وأرقام جميع الناخبين في جدة للاستفادة منها في الدعاية لانفسهم وكسب اصوات الناخبين.. الأمر الذي لم يتح لبقية المرشحين. إن المعترضين مثلهم في حضور الجلسة الأولى في ديوان المظالم كل من المهندس عصام باغفار، والأستاذ طلعت عطار، والمهندس جمال برهان، والأستاذ تركي الجهني.. بالإضافة لي.. مشيراً إلى أن الهدف من الاعتراض هو أن يتم إعادة النظر في تلك الانتخابات وان تعاد مرة اخرى.. وأن تجري في ظروف يتساوى فيها جميع المرشحين.. ليختار الناخبون من يمثلهم في المجلس دون ضغوط.. أو عوامل لا تتفق مع الأنظمة..