من المقرر أن يعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فوج راسموسن امس أن أعضاء الحلف أخفقوا مجددا في الوفاء بأهداف نفقاتهم الدفاعية في عام 2012، حيث سيدعو الدول إلى عدم إهمال ميزانياتها العسكرية في خضم الأزمة الاقتصادية. وطبقا للتقرير السنوي الذي ينشر يوم الخميس،فإن عددا قليلا من الدول الأعضاء في الناتو (المؤلف من 28 دولة) فقط حقق الهدف الذي حددوه لأنفسهم في 2012 فيما يتعلق بإنفاق 2% من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع. ومن المتوقع أن يحذر راسموسن لدى تقديمه للتقرير من تزايد التفاوتات في القدرات الدفاعية وسط تهديدات عالمية للأمن بما في ذلك الإرهاب والقرصنة والحرب الإلكترونية والدول غير المستقرة. كما يحذر أيضا من أن اتجاهات خفض الإنفاق يمكن أن تخلق فوارق بين الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو واتساع الفجوة بين الحلفاء الأوروبيين والأمريكيين الشماليين. وقال مسؤول في الناتو إنه على الرغم من تدخل فرنسا منفردة في مالي، إلا أن إسهامات الدول الأخرى بالتزامات عسكرية وخبرات لدعم المهمة أظهرت أهمية القدرة على العمل الجماعي.