عبر سنوات عدة مضت اثبتت التجارب وعلى أرض الواقع أن فريق النصر بات النهاية غير السعيدة لكل نجوم فريق الشباب المميزين والذين انتقلوا وهم في قمة توهجهم إلى صفوف فارس نجد. فمنذ انتقال نجم هجوم الفريق الشبابي في بداية الثمانينات الميلادية وهدافه آنذاك خالد المعجل الفائز بلقب هداف الدوري المشترك 1402 ه والذي نافس على لقب الهداف في أكثر من موسم ومثل المنتخب السعودي الأول بل وكان مهاجمه الأول في بعض الفترات إلى نادي النصر وهو في ذروة تألقه ومن ثم خفوت نجمه وتواضع أدائه مع الفريق الأصفر منذ أرتدائه لشعاره ومن ثم ابتعاده عن الكرة، ومروراً بنجمي المنتخب السعودي في فترة التسعينات الميلادية المهاجم الشهير بلقب "السكب" هداف الدوري السعودي في موسم 1411 ه فهد المهلل وزميله قائد المنتخب السعودي السابق وأحد نجوم كأس العالم 94 فؤاد أنور اللذين خبا نجمهما بعيد مشاركتهما مع النصر بوقت قصير نسبياً ولم يقف الأمر عند هؤلاء بل تكرر مع صالح الداوود الذي شارك في أكثر من موسم ثم مع الواكد الذي اشتهر في الشباب وانطلق منه لصفوف المنتخب السعودي الأول ثم انتقل للأهلي واستمر في تمثيل المنتخب ومن الأهلي للاتحاد وشارك خلالها مع المنتخب ليعود أخيراً للرياض وتحديداً للنصر ويختفي عن الانظار ويبتعد لفترة طويلة عن المشاركة كأساسي في المنتخب وقبلها في ناديه النصر. وأخيراً هاهو لاعب الوسط يوسف الموينع الذي كان من ألمع لاعبي الارتكاز في السعودية واللاعب الذي لا يستغني عنه الفريق الشبابي حيث يمثل حلقة الربط بين دفاعه وهجومه والحاجز الذي يصعب من مهمة تسجيل الفرق المنافسة يواجه المصير ذاته الذي واجهه سابقوه فمن لاعب أساسي ونجم أول للفريق في بداية الموسم الرياضي الماضي الذي يعد الموسم الأول له مع الفريق إلى لاعب خارج التشكيل منذ لقاء فريقه أمام الهلال في الدور الأول من الموسم الحالي بل وربما يستغني عنه الفريق في فترة الانتقالات الراهنة.