أنهت الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع أمس على مكاسب محدودة بقيادة 10 من قطاعات السوق ال15، وبصدارة قطاعي التشييد والاستثمار المتعدد. ورغم تحسن أبرز خمسة معايير في السوق خاصة كمية الأسهم المتبادلة التي قفزت بنسبة 62 في المائة، إلا أن عدد الصفقات المتبادلة لم يواكب التحسن في كميات وأحجام السوق بسبب صفقات مليونية على زين السعودية ودار الأركان. واتسم أداء السوق بالنشاط مع سيطرة المشترين أغلب فترات الجلسة، ما يؤكد بقاء متوسط نسبة سيولة الشراء فوق مستوى 53 في المائة وارتفاع عدد الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة فوق المعدل المرجعي. وقفزت كمية الأسهم المتبادلة لتناهز قيمتها 6.89 مليارات ريال، ولكن عدد الصفقات لم يواكب مستوى الكميات والسيولة، بسبب صفقات مليونية على كل من زين السعودية، دار الأركان، الراجحي، وإعمار. وفي نهاية حصة التداول أمس ارتفع المؤشر العام 15.74 نقطة، بنسبة 0.22 في المائة وصولا إلى 7043.55، بقيادة 10 من قطاعات السوق، تصدرها قطاع التشييد والبناء بنسبة 1.48 في المائة، فقطاع الاستثمار المتعدد الذي أضاف نسبة 1.14 في المائة. وزادت أبرز خمسة معايير في السوق، فقفزت كمية الأسهم المتبادلة إلى 325.06 مليوناً من 200.25 مليون في الجلسة السابقة، زادت قيمتها إلى 6.89 مليارات ريال من 6.45 مليارات، نفذت عبر 146.29 ألف مقارنة مع 143.10 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة عاد فوق المعدل المرجعي 100 في المائة وصولا إلى 142.37 في المائة من 95.45 في المائة أمس الأول، كما بقي متوسط نسبة سيول الشراء أكبر منه للبيع، وفي المعيارين الأخيرين ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وشملت العمليات أسهم 156 من شركات السوق ارتفعت منها 84، وانخفضت 59، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13 شركة. ومن بين الشركات الصاعدة، حققت أسهم كل من الكابلات، زين السعودية، والبحر الأحمر، فقفز سهم الأولى بنسبة 8.39 في المائة وأنهى على 14.85 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 6.13 في المائة وصولا إلى 8.65 ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم البحر الأحمر نسبة 5.33 في المائة. وعلى مستوى الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة، نفذ على سهم زين كمية قاربت 87.12 مليون سهم، وعلى سهم دار الأركان نحو 52.68 مليون سهم.