تابع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حادث المعلمات الذي وقع في محافظة سراة عبيدة فجر امس الثلاثاء وأدى إلى وفاة معلمتين و8 أشخاص مجهوليّ الهوية. ووجّه سموه منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث مدير الشؤون الصحية في عسير ومدير شرطة المنطقة ومدير إدارة التربية والتعليم وكافة الأجهزة المعنية بالمنطقة لتقديم كافة المساعدات والرعاية الصحية للمصابين في الحادث، ومتابعة حالة المصابات وطمأنته على أوضاعهم الصحيّة. ونقل سمّوه تعازيه ومواساته إلى أهالي وذوي المعلمات المتوفيات في حادث السير والذي ذهب ضحيته معلمتان وعدد من مجهولي الهوية، داعيا الله ان يسكنهم فسيح جناته وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وأكد على عظم الخطأ المرتكب في حقّ هذه الأرواح البريئة، من قبل هذا الشخص الذي قام بتهريب عدد من المجهولين، وأن القيام بنقل مجهولي الهوية من المخالفات النظامية التي تستدعي العقوبة والردع، مشيرا الى ان هذا المهرب سيلقى عقوبته في الدنيا وفي الاخرة وستطبق بحقه اقصى العقوبات نظير خيانته لوطنه واضراره بابنائها. وتوفيت فجر امس معلمتان وثمانية من مجهولي الهوية في حادث مروري مروع على الطريق المؤدي من خميس مشيط إلى سراة عبيدة، وأصيب سائق الميكروباص وأربع معلمات وإصابتهم بليغة بالإضافة إلى 3 معلمات إصاباتهن متوسطة. وقد أصيب ايضاً سائق المركبة الاخرى وأحد المجهولين بإصابات بليغة وتم نقل جميع المصابين لمستشفى سراة عبيده العام. ووقع الحادث بين سيارة ميكروباص كان تنقل 9 معلمات وسيارة جيب تويوتا ينقل(9) مجهولين من البشرة السوداء. واوضح الناطق الاعلامي بصحة عسير سعيد النقير ان حالة الطوارئ اعلنت فجر امس في مستشفى سراة عبيدة على اثر بلاغ بحدوث حادث بين باص معلمات وصالون يحمل عددا من مجهولي الهوية ذات البشرة السوداء مما ادى الى وفاة معلمتين و8 من مجهولي الهوية، كما ادخلت احدى المعلمات للعمليات لإجراء استكشاف عن وجود نزيف داخلي مع احتمال وجود حمل. باص المعلمات الذي تعرض للحادث المأساوي