انتهت معاناة الوافدة الإندونيسية فاطمة - ع (35 عاماً) التي طلقها زوجها السعودي النزيل بشعبة السجن العام بعد أن ارتبط بها منذ سنوات طويلة دون موافقة رسمية من الجهات المختصة وتقاعسه خلال تلك الفترة عن استكمال اجراءت توثيق عقد الزواج وإضافتها في سجله العائلي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان - الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم). وقالت رئيسة القسم النسائي بلجنة (تراحم) الأستاذة عائشة بنت شاكر الزكري "ساهم اهتمام سمو أمير المنطقة وتفاعله مع قضية هذه المرأة في سرعة تصحيح وضعها وحصولها على إقامة نظامية لتنعم أخيراً بالاستقرار النفسي والعيش بأمان وطمأنينة الى جوار اطفالها الثلاثة. بدورها عبرت الوافدة الإندونيسية فاطمة عن ارتياحها لهذه النهاية السعيدة التي تحققت بفضل هذه اللفتة الحانية من سموه الكريم مثمنة جهود لجنة (تراحم) في متابعة موضوعها منذ البداية والمبادرة بمساعدتها مادياً ومعنوياً.