لقي احد عشر جنديا مصرعهم واصيب سبعة عشر اخرون في هجوم انتحاري استهدف نقطة تابعة للجيش خارج مدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن حسب مصادر رسمية. وقالت مصادر محلية ل"الرياض" ان انتحاريا يستقل سيارة مفخخة استهدف نقطة للجيش في منطقة احرم التي تؤدي الى منطقة قيفة التي بدأ الجيش هجوما عليها منذ صباح امس. واكدت المصادر ان الانفجار ادى الى اعطاب دبابتين وآليات عسكرية اخرى كانت في النقطة العسكرية،وان الجرحى من الجيش اسعفوا الى مستشفى رداع فيما اخرون والذين توصف حالتهم بالخطرة نقلوا الى مستشفيات في صنعاء. وكان الجيش بدأ امس هجوما كبيرا على عناصر تنظيم القاعدة في منطقة يقفة والمناسح بعد فشل وساطة قبلية في اقناع المسلحين بتسليم ثلاثة رهائن غربيين تتهم السلطات المسلحين باختطافهم علاوة على اخراج المسلحين الاجانب من المنطقة. وكان الجيش اليمني بدأ امس هجوما كبيرا على معاقل المسلحين من عناصر تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء بعد فشل وساطة قبلية في اقناع المسلحين في اطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الاجانب واخراج المسلحين الاجانب من منطقة قيفة والمناسح. وذكرت مصادر محلية ان قوة عسكرية تتكون من عشرات الآليات ومئات الجنود تحركت صباح امس الاثنين باتجاه مناطق في محافظة البيضاء بقيادة نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد علي المقدشي. وقالت المصادر ان المسلحين نصبوا كمينا للجيش في منطقة خبزه ما اسفر عن مقتل ثلاثة جنود واصابة عشرة اخرين. مصادر طبية اكدت وصول الضحايا الى مستشفى المدينة. وتتهم السلطات اليمنية مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة في «المناسح» تحت حماية زعماء قبائل، باحتجاز ثلاثة رهائن غربيين اختطفوا الشهر الماضي من وسط العاصمة صنعاء. هذا وهز انفجاران قويان في مدينة رداع بالبيضاء، الأول في السوق الشعبي بجوار مسجد العامرية التاريخي، والثاني في تقاطع «المصلى» أمام المحكمة.