قتل وأصيب 18 جنديا يمينا امس في تفجير انتحاري لتنظيم القاعدة استهدف نقطة عسكرية للجيش على مدخل مدينة رداع، جنوب العاصمة صنعاء، فيما قتل سبعة جنود وأصيب ثلاثة آخرين وإعطبت دبابة وطاقم عسكري في مواجهات بين الجيش ومسلحي القاعدة في جبال قيفة بمديرية ولد ربيع التابعة لمحافظة البيضاء، جنوب العاصمة صنعاء. وقال مصدر امني يمني في مدينة رداع بمحافظة البيضاءل»المدينة» أن نحو18 قتيلا وجريحا سقطوا في انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت نقطة احرم على مدخل مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء في الوقت الذى تواجه فيه القوات العسكريةً التي تشن هجوما على معاقل تنظيم القاعدة في جبال قيفة مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء، مقاومة شرسة من قبل مسلحي القاعدة أسفر عن سقوط عدد من القتلى وسط قوات الجيش اليمني.وقصف الطيران الحربي سيارتين لمسلحي القاعدة على طريق المناسح رداع بالبيضاء.وأكد المصدر أن انتحاريا من تنظيم القاعدة فجر سيارة تحمل كميات كبيرة من المتفجرات في النقطة العسكرية ما أسفر عن سقوط أكثر من 10 قتلى و إصابة8 آخرين جراء الانفجار الذي وصف بالهائل.. مشيرة إلى ان اعداد القتلى مرشحة للزيادة نتيجة وجود ثمان حالات إصابتها بالغة وسط الجنود. على صعيد آخر، قال تكتل أحزاب اللقاء المشترك «إن إصرار الرئيس السابق علي صالح البقاء في السلطة كرئيس للمؤتمر الشعبي يشكل خرقًا للاتفاقية الموقعة التي مُنح بموجبها الحصانة»، مؤكدًا أن «استمراره في ممارسة السلطة يعرض العملية السياسية كلها للفشل بسبب ما يقوم به من هذا الموقع من أعمال تعطيل وعرقلة طالت كل المجالات». وأضاف المشترك في بيان له حصلت «المدينة» على نسخة منه «إن بقاء صالح على رأس المؤتمر الشعبي وممارسته للعمل السياسي من خلاله يتعارض كليًا مع اتفاق نقل السلطة، وتمسكه برئاسة المؤتمر يهدف إلى عرقلة العملية السياسية وإفشال مؤتمر الحوار.