سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة الصحفيين السعوديين تختتم دورة «معايير التحرير الدولية».. غداً بالتعاون بين الهيئة وقسم الإعلام بالسفارة الأمريكية وأكاديمية الأمير أحمد بن سلمان..
تختتم هيئة الصحفيين السعوديين يوم غد الدورة التدريبية "معايير التحرير الدولية" والمقامة بمقر الهيئة بالرياض، بالتعاون بين هيئة الصحفيين وقسم الإعلام بالسفارة الأمريكية بالرياض، وأكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للاعلام التطبيقي، والتى استقطبت 25 إعلاميا من مختلف المؤسسات الاعلامية. وتضمن البرنامج التدريبي القواعد الأساسية المنهجية للعمل الصحفي،والمبادئ الأساسية للتحرير الصحفي، والتعامل بحذر واحترافية مع مصادر الأخبار، والاستفادة من وكالات الأنباء العربية والدولية، مع تطبيق طرق وأساليب مختلفة لنص إعلامي مع المحافظة على المحتوى الرئيس، والفروقات في مضامين الاقتباس المباشر وإعادة الصياغة، والفنون الصحفية الاخرى. وبهذه المناسبة اوضحت إحدى المتدربات وفاء أحمد من جريدة الوطن ان الدورة مهمة وذات معلومات جيدة، فالتدريب وقود التميز المهني في جميع التخصصات، وخاصة الاعلام، لمواكبة الجديد، وتطوير المهارات، مع الاخذ بالمعايير والمبادى المهنية الاساسية. 25 إعلامياً يطرحون تجاربهم ويناقشون مستجدات الإعلام وتقنيات الكتابة الحديثة وأشاد الاعلامي عبدالله المحيميد بالدورة التدربية "معايير التحرير الدولية" وقال: أثرت الدورة معلومات غيبت عن الممارسة الصحفية، ولم توظف بالشكل والقالب المناسب لها، كما ان استقطاب مجموعة من الاعلاميين من جهات مختلفة من الصحف والاذاعة والتلفزيون، وطرح تجاربهم الاعلامية، وناقشوا فيها خلاصة خبراتهم المهنية. د. سلطان حمزي: التدريب الإعلامي خبرة تراكمية توظف المهنية وتفرز الاحترافية ومن جانبه قال مدرب الدورة الدكتور سلطان حمزي خبير استشارات وتدريب في مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية إن التدريب الاعلامي مجال نشط موخراً على الصعيد الصحفي والمؤسسة الصحفية، لمواكبة التجديد المهني وتعددية القنوات الاعلامية التقنية والاحداث الاخبارية المحلية والدولية. مشيرا الى أن الخبرة التراكمية لا تقاس بعدد سنوات الممارسة، بل بالتجديد في المعلومات وتطبيقها كمهارات يتم ممارستها عملياَ ، فالتراكمية المعلوماتية هي محدد الخبرة الحقيقي، خاصة ان الاعلام اليوم متسارع ومتجدد بشكل استباقي. مجموعة من المشاركين في الدورة وتابع حمزي أن من الشواهد الجدية إقبال الكوادر الاعلامية نحو التدريب الاعلامي والالتحاق بالدورات المتخصصة، والتفاعلية مع المعلومات الجديدة، إضافة أن رصد ميزانية مالية لإقامة الدورات الصحفية والاعلامية المتنوعة ينبئ عن مستقبل مميز على صعيد التدريب الاعلامي والاحترافية المهنية. وأرجع الحكم على التدريب الاعلامي بالقصور سابقاً، لعدة اسباب منها قلة الكوادر التدريبية، وقصور بعض الدورات على تقديم المتطلبات ذات الجودة، منوهاً الى أن التدريب الاعلامي لا يقتصر على الممارس بل هو مطلوب للاكاديمي ايضا لتقديم مادة اعلامية واقعية تثري المحتوى التعليمي. وقال"انا سعيد جدا ان هذه الدورة حصيلة تعاون بين مجموعة من الجهات الاعلامية، ومقر إقامتها في هيئة الصحفيين، فهي أنشئت لتكون بيت الصحفيين والاعلاميين، تحقق طموحهم نحو التطوير المهني وحفظ حقوقهم " وتابع ان التدريب الصحفي يهدف بالدرجة الاولى لتطوير قالب التحرير الموروث في المؤسسات الاعلامية لتجويد مخرجاتها، فالتركيز على تطوير المهارة التحريرية، ينعكس على تطوير الصحفي"الاحترافية" ومن ثم تميز المادة ورفع وعي الجماهير، مشيراً إلى أن هذه الدورة تركز على المعايير العامة للفنون الصحفية نحو مهارات جديدة في كتابة الخبر ومعرفة حدود والمعايير العامة بين الفنون الصحفية وتقنيات الكتابة الحديثة. وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور سلطان حمزي قدم قرابة 800 ساعة تدربيية في التحرير الصحفي التحق بها أكثر من 68 متدربا بين إعلاميا وناطقا رسميا في مدن المملكة. وستقدم هيئة الصحفيين السعوديين العديد من الدورات المتخصصة والنوعية التي ستقيمها مع أطراف أخرى وفي مناطق المملكة المختلفة ضمن برنامج الدورات وحلقات النقاش. الإعلاميات قدمن تجاربهن في العمل الإعلامي