جدة تحتضن ملتقى الصحافة الإلكترونية ومهارات التحرير الاحترافية

تحتضن جدة الأحد المقبل أول ملتقى تدريبي لمهارات الصحافة الإلكترونية بهدف تأهيل كوادر متخصصة ومتميزة في عالم الإعلام الجديد وذلك تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ويقدمه الخبير والإعلامي الأستاذ عادل الاقليعي رئيس أول رابطة عربية للصحافة الإلكترونية والمدرب المعتمد في الحماية القانونية للإعلاميين من منظمة الصوت الحر ومركز حماية وحرية الصحافيين.
وأوضح الدكتور نبيل بن حمزة النبهاني رئيس مجلس إدارة مركز القادم للتدريب والتطوير بأن ملتقى الصحافة الالكترونية ومهارات التحرير الاحترافية الذي تنطلق أعماله مساء الأحد القادم ولمدة ثلاثة أيام بفندق رمادا جدة (12-14/04/1431ه) سيمكن المشاركين من مهارات التحرير في مجال الصحافة الإلكترونية، كما يسعى هذا الملتقى لرفع اللبس الحاصل على مستوى ممارسة الصحافة الإلكترونية، فضلاً عن تعريف المتدربين في المصطلحات المرتبطة بالكتابة الصحافية الإلكترونية، واكتسابهم مهارات الوسائط المتعددة.
وأشار د. النبهاني إلى أن اللقاء سيتضمن العدد من التطبيقات العملية التي تعين على تطوير التحرير الصحفي، فضلاً عن التفاعل بإيجابية مع النشر الإلكتروني، التمكن من تحويل المعلومات التي يتم الحصول عليها من الانترنت إلى صيغة مناسبة للقراء.
وبيّن د. النبهاني أن الملتقى سيتناول عدداً من المحاور منها مفاهيم وأساسيات الصحافة الإلكترونية، والمعايير والضوابط الخاصة بالإعلام الجديد، وخطوات تأسيس صحيفة إلكترونية، وعلاقة الصحافة بالمجتمع، والمصادر في الصحافة الإلكترونية وعلاقتها بالمصداقية، وأشكال وقوالب الكتابة الصحافية، والعنوان الصحافي، وفنون الاستطلاعات، والخبر وأنواعه وقيمه، ومهارات تغطية الأحداث العلمية، ومهارات استخدام الصوت والصورة على الانترنت، وأخلاقيات الصحافة الإلكترونية، وأدوات التحرير الصحفي على الانترنت، ومهارات التحرير على الانترنت.
يُشار إلى أن أهمية هذا الملتقى يظهر لكون الصحافة الإلكترونية تعد مجالاً أكاديمياً جديداً يتطور يوماً بعد يوم لاسيما مع تطور التقنية، وأخذت تأخذ أبعاداً جديدة وتخاطب جماهير واسعة، في حين أن الصحافة الإلكترونية العربية أخذت في النمو بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة وأخذت في التطور لاسيما مع تدريسها في الجامعات والمراكز والمعاهد التدريبية ووجود العديد من التجارب الناجحة في هذا المجال على امتداد عالمنا العربي.