تنظم هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج يوم السبت 29 ربيع الأول 1434 الموافق 9 فبراير 2013 بفندق الماريوت بمدينة الرياض لمدة يوم واحد ورشة العمل الثانية لدراسة إعداد إستراتيجية وطنية لتطبيق العدادات والشبكات الذكية في المملكة. وكانت الهيئة قد أنهت المرحلة الأولى من الدراسة التي تهدف إلى تحديد المتطلبات والمواصفات الفنية وخطة تنفيذ البنية التحتية لأنظمة الشبكات والعدادات الرقمية المتطورة، حيث تعاقدت الهيئة مع شركة شيزي الشرق الأوسط لتنفيذ هذه الدراسة التي بدأت في شهر أكتوبر 2012. وأوضح مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة المهندس فائز بن غيث الجابري، أن عقد ورشة العمل الثانية يأتي امتداداً لسابقتها التي عقدت عند بدء الدراسة حيث سيتم عرض النتائج التي توصلت إليها الدراسة حتى الآن بحضور أصحاب العلاقة الرئيسين في صناعة الكهرباء بالمملكة والمهتمين بتقنيات العدادات والشبكات الذكية وتطبيقاتها من مصنعين وخبراء ومقاولين،وإشراك أصحاب العلاقة الرئيسيين بالصناعة في تنفيذ هذه الدراسة من خلال إطلاعهم على نتائج كل مرحلة من مراحل الدراسة وأخذ ملاحظاتهم ومرئياتهم عليها. ويشكل مشروع الدراسة خطوة مهمة لاعتماد تقنيات الطاقة والكهرباء المستقبلية بالمملكة، وتطوير وتنفيذ تقنيات وابتكارات أكثر تطوراً وكفاءة، بهدف توفير حلول مستدامة وبتكاليف معتدلة للحفاظ على الطاقة، حيث باتت تطبيقات تقنيات وحلول الشبكات والعدادات الذكية خياراً يلقى اهتماما كبيراً في جميع أنحاء العالم ويتطلب تطبيقها بنجاح دراسة متأنية ووضع خطة إستراتيجية لتعظيم الفائدة من استخدام هذه التقنيات المتطورة والاستفادة من التجارب العامية في هذا المجال، ويعتبر تركيب العدادات الذكية مطلباً أساسياً ولبنة أولى لتمكين مقدمي خدمات الكهرباء من الاستفادة من تطبيقات الشبكات الذكية، التي تعتبر السمة المميزة لتطوير صناعة الكهرباء على مدى العقدين المقبلين. وذكر الجابري إيجابيات العدادات الذكية، وقال إنها تسهل قراءة العداد من مركز التحكم الرئيس في الوقت المحدد، والتي ستنعكس إيجاباً على دقة الفواتير وانتظام إصدارها وتوزيعها في الوقت المحدد، كما أنها ستمكن مقدمي الخدمة من التواصل مع المشترك والتأكد من سلامة العداد وإعادة الخدمة عن بعد مما يحسن مستوى الخدمة المقدمة للعملاء، وتحسين مؤشرات الأداء،التي يتم قياسها بشكل سنوي.