منع العشرات من ضباط الشرطة المصريين بعد ظهر الاحد وزير الداخلية، اللواء محمد ابراهيم، من حضور جنازة زميل لهم قتل السبت في اشتباكات بورسعيد احتجاجا على سياسته التي تقضي بعدم حملهم ذخيرة حية في مواجهة المتظاهرين، بحسب ما قالت وكالة انباء الشرق الاوسط. وقالت الوكالة "اجبر العشرات من ضباط الأمن المركزي" الوزير على "الخروج" من مسجد الشرطة الرئيسي في القاهرة "أثناء الاستعداد لأداء صلاة الجنازة" على اثنين من رجال الشرطة قتلا في بورسعيد. واضافت الوكالة ان الوزير "حاول التحاور مع الضباط وتهدئتهم" كما اوضح لهم ان عدم تسليحهم بالذخيرة الحية "جاء حماية لهم ولأرواح المواطنين خاصة فى ظل انتشار الفتنة حاليا فى الشارع المصري ووجود عناصر مجهولة تحاول الوقيعة بين رجل الشرطة والمواطن". غير ان الضباط لم يقتنعوا "واصروا على ان يغادر المسجد" قبل بدء الجنازة، بحسب الوكالة.