لقد أولت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين –حفظهما الله– اهتماما جليلاً بكل ما يخدم الوطن، والمواطن، ويوفر سبل العيش الكريم، والراحة، ودائماً يأتي التوجيه المستمر بالفائدة والمصلحة العامة، وقد وصلت أيدي التطوير والبناء إلى كل قرية وهجرة في بلادنا الطاهرة.. ففي محافظة حريملاء.. التي عشت فيها مرحلة الطفولة، ولا تزال الذاكرة تحفظ الكثير من الذكريات الجميلة التي لا يمكن أن تنمحي. وقد أسعدني ما رأيته خلال زيارتي لها مؤخراً من تقدّم وتطوّر في شتى المجالات، وكم سرني خلال مراجعتي لإدارة الأحوال المدنية بمحافظة حريملاء ما شاهدته من تقدّم تقني، وما تقدّمه هذه الإدارة من خدمات جليلة لأهل المحافظة وأيضاً المحافظات والقرى والهجر المجاورة، وما تقوم به من استقبال للمراجعين، حيث يتم الإقبال الشديد على هذه الإدارة، والتي تساهم بتخفيف الضغوط على إدارات الأحوال المدنية في مدينة الرياض. وتحرص كل الحرص على الرفع من مستواها وقدراتها وخدماتها للمواطن، وبكل أمانة فقد شاهدت هذا التقدّم خاصة في المجال التقني، وذلك لم يتحقق إلا – بتوفيق الله عز وجل – ثم بجهود الرجال العاملين والمخلصين فيها، والمتابعة الدائمة والمستمرة من قبل مديرها الأستاذ مبارك بن محمد الجميعة والكوادر المؤهلة بالعلم والخبرة، الذين تميزوا بعطاءاتهم وإنجازاتهم ، وبالعمل الدؤوب، وتلافي الأخطاء، وحسن الأخلاق، وطيب التعاون.. كل ذلك من أجل خدمة المراجعين، وتسهيل أمورهم، فقد تحمّلوا المسؤولية من أجل تحقيق هدف سامٍ، وتطوّر وتقدّم. وكل الشكر والتقدير لجميع المسؤولين في إدارة الأحوال المدنية بمحافظة حريملاء على جهودهم الملموسة، وحسن تعاملهم، وعلى رأسهم الأستاذ مبارك بن محمد الجميعة لما يقوم به هذا الرجل من جهود مخلصة لخدمة المراجعين، والتعامل الطيّب معهم، وما يقدمه من عمل إداري مميز، وحرص شديد على تطوّر الإدارة، ومراعاته الأمانة التي حملها فكان أهلاً لها.