من الأقسام المهمة في وزارة التربية والتعليم قسم التوعية الإسلامية الذي يؤدي فيه القائمون عليه واجبهم على أتم وجه نحسبهم كذلك والمولى حسيبهم، وهذا يتضح لنا من خلال مانشاهده ونقرأ عنه بل ونلمسه بإدارات التعليم، وكذلك المدارس التي يوجد بها توعية إسلامية من جهود يقوم بها المسؤولون عن هذا القسم المهم بالوزارة بقيادة رئيس القسم الأستاذ: نبيل بن محمد البدير،والذي يعوّل عليهم تقديم أفضل الخدمات لأبناء المدارس من خلال التشجيع والدعم المستمر لهذا المنشط الرائع الذي له ثمرات جليلة رأيناها على أرض الواقع بأن أثرها على أبناء المدارس بسلوكهم وتعاملهم وأخلاقهم العالية وتربيتهم التربية السليمة بالتمسك بالعقيدة الوسطية والمنهج السليم بعيدا عن التشدد والغلو،وكذلك حب هذه البلاد حكومة وشعبا وحراسها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبقية إخوانه يحفظهم الله، ورجاله المخلصين الصادقين الناصحين، وتعليمهم ماينفعهم في دينهم ودنياهم، وقد نجح هذا القسم ولله الحمد والمنة بالقيام برسالته حق القيام بتعاون القائمين عليه وتكاتفهم وبذل كل السبل من أجل أن يكون قسما مميزا في الوزارة وهو بحق كذلك، وبصفتي أحد المعلمين العاملين في هذا الميدان والمنشط الطيب من خلال إشرافي على نشاط التوعية الإسلامية في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية التابعة لإدارة التربية والتعليم في محافظة الرس سأنقل لكم تجربتي من خلال عملي لأكثر من عشر سنوات في هذا لقسم المبارك بمدرستي العامرة التي يديرها رجل قدم الكثير والكثير للتعليم ولهذه المدرسة على وجه الخصوص الشيخ: سليمان بن عبدالله الخليوي الذي قدم لنا جميع التسهيلات من أجل نجاحه وخروجه بالصورة المطلوبة التي معها يجد طلاب هذه المدرسة ما يسعدهم ويفيدهم في دنياهم وآخرتهم إذا وجههوا التوجيه السليم، وقد حرصت خلال عملي على تنوّع البرامج مع إعطاء الترفيه حيزا كبيرا رغبة في جذب الطلاب لهذا المنشط وركزت كثيرا على حسن التعامل مع أبنائي أنا ومن معي من المعلمين المشاركين في هذا المنشط مع التشجيع على العمل الجاد والثقة بالنفس وإدارة الأعمال وتحمل الصعاب بإسناد بعض المهام القيادية لهم كي ينشأوا ويتربوا على كل خلق فاضل ويصبحوا في المستقبل أعضاء فاعلين في مجتمعهم يخدمون دينهم وقيادتهم وبلادهم التي تنتظر منهم الكثير،والمرحلة الابتدائية هي الأساس واللبنة الولى التي من خلالها يكتسب القواعد الأساسية للحياة ويتعلم فيها الكثير من أمور الدين والدنيا، ولا شك بأن تنوع البرامج وكثرتها ستعلمهم الكثير وستدفعهم للحرص على حضور هذا المنشط والمشاركة فيه كالزيارات لبعض المرافق وإقامة الدورات التدريبية المتنوعة والرحلات الرسمية المصرّح بها، وتقديم الدروس التربوية التي تربي الطلاب على كل خلق فاضل، وتغرس فيهم حب الخير، وللأمانة وجدت مدرستي التعاون المثمر المستمر من قبل إدارة التربية والتعليم في محافظتي ممثلة بقسم التوعية الإسلامية التي يديره ويشرف عليه الشيخ: خالد بن علي الصقير وهو رجل فاضل قدم كل مابوسعه من أجل نجاح هذا القسم،وتقديم كل السبل لأن يتبوأ منزلة عالية من بين الأقسام الأخرى ويؤدي رسالته على أتم وجه بعمله الدؤوب وحرصه على تقديم كل برنامج يخدم العاملين في المدارس بالمتابعة والزيارة المستمرة للمدارس، وقد نجح مع زميليه الشيخين: حسين بن ناصر العواجي،وحسين بن عجاب العوفي وجميع العاملين في القسم أيما نجاح وحققوا الكثير من الأهداف المرجوة، ورأينا أثر ذلك على المدارس التي يوجد فيها توعيات إسلامية في المحافظة وفي المدارس الأخرى التابعة للإدارة، وحقيقة قسم التوعية الإسلامية في الوزارة وما يتبعها من أقسام في الإدارات االتعليمية علامة أو سمة بارزة في الخير والرقي بالوزارة بما تقدمه من تضحيات وتوجيهات بان أثرها وعاد نفعها على أبناء المدارس بسلوك المسلك الحسن والوعي والتحلي بالأخلاق الفاضلة،وحب هذا البلد المعطاء الذي ينتظر من الجميع رد الجميل وقد وجدنا ثمرات جليلة نتيجتها تخرج الكثير من طلاب هذه المناشط وكانوا رجالا على قدر عال من المسؤولية بكل صفاتهم الطيبة وهذا نتيجة للغرس الطيب، فهنيئا لنا بهذا القسم المبارك الذي قدم خدمات جليلة للوزارة ولإداراتها وللمدارس التابعة لها وللثمرة اليانعة فلذات أكبادنا طلاب المدارس المعنيين بهذا الأمر أولا وأخيرا، وشكرا لوزارتنا الموقرة وللعاملين فيها، وشكر خاص لقسم التوعية بما فيها من عاملين وعلى رأسهم مديرعام التوعية الإسلامية بالوزارة الأستاذ:نبيل بن محمد البدير،والشكر موصول لرئيس قسم التوعية بإدارة التربية والتعليم في محافظتي الشيخ:خالد بن علي الصقير ومن معه من الإخوة الفضلاء في القسم، والله أسأل أن يكلل مساعي الجميع بالتوفيق والنجاح، ويجزيهم عنا خير الجزاء على مايقدمون للتعليم وأهله. مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية بالرس