كرم مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان أمس الاول 80 متدرباً من مديري العموم ومساعدي مديري العموم والمديرين ومساعدي المديرين الإداريين بالجامعة بمناسبة إنهائهم برنامجاً تدريبياً لتطوير أداء القيادات الإدارية نفذته كلية كامبيردج البريطانية خلال عام 2011م/ 2012م ضمن حفل التكريم الذي أقيم في مبنى إدارة الجامعة حضره عدد من مسؤولي كلية كامبيردج البريطانية وعدد من عمداء الكليات الأكاديمية. وأوضح د. السلطان في كلمته في المناسبة ان الجامعة تسعى إلى تطوير برامجها الأكاديمية والتقنية والإدارية، لافتاً إلى نجاح الجامعة في تطوير مواردها البشرية وتوظيف إمكاناتها وقدراتها لتصل إلى جودة الإداء الإداري الذي يتناسب مع مكانتها العلمية والتقنية والبرامجية. وأضاف ان البرامج التدريبية والتطويرية صممتها عمادة شؤون الأساتذة والموظفين ووفقاً لمعايير دولية عالية تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة المهنية لكافة الموارد البشرية بالجامعة، وأكد د. السلطان بأن تعاون الجامعة مع أبرز المراكز والمعاهد الدولية في تنظيم وإعداد برامج التطوير والتدريب لمواردها مثل التعاون مع كلية كامبيردج البريطانية ساهم في تعزيز جودة الأداء الإداري والخدمي بالجامعة وساعد في تعزيز تميز المهارات القيادية الإدارية بالجامعة والاستفادة من الخبرات البرامجية الدولية الحديثة المطبقة في أبرز المراكز عالمياً. وقال ان نجاح برنامج كامبيردج يعتبر مؤشراً دقيقاً لما تسعى له الجامعة في تجويد خدماتها الإدارية لتصل إلى مستوى عال من الكفاءة والقدرة لكافة منسوبيها الإداريين، كما بارك د. السلطان لكافة المتدربين بالبرنامج جهودهم في دعم وصقل مهاراتهم من أجل تقديم عطاء إداري وخدمي متميز لجامعتهم جامعة الملك فهد، كما شكر عمادة شؤون الأساتذة والموظفين على جهودها في تطوير وتدريب الموارد البشرية بالجامعة ونموذجية تطبيقات تلك البرامج، كما شكر مسؤولي كلية كامبيردج البريطانية على التعاون المتميز في تطبيقات البرامج المشتركة مشيداً بتميز تجربة التعاون وأهمية استفادة الجامعة من خبرات كامبيردج المتميزة وتوثيق التعاون المستقبلي بين الجهتين. من جهة أخرى أوضح عميد شؤون الأساتذة والموظفين د. محمد بن عبدالمحسن الخالدي ان العمادة حققت نمواً كمياً ونوعياً كبيراً في برامج تطوير الموارد البشرية بالجامعة، وأشار إلى ان هذه البرامج تهدف إلى رفع مستوى كفاءة الكادر الوظيفي والإداري ليتوازى مع تميز الكوادر الأكاديمية والبحثية ويحقق منظومة متكاملة من الإلتزام بالتميز وهو أحد الثوابت المبدئية التي تحرص الجامعة دائماً على الحفاظ عليها طوال مسيرتها.وأضاف استطعنا من خلال هذه البرامج تعزيز قيم علمية مهنية عليا لدى المستفيدين منها الاندماج الاجتماعي الايجابي، والتفهم، ودعم روح العمل ضمن فريق، والتنظيم، وغيرها، وقال ان الاحصائيات الحالية ومؤشراتها تدعم ماوصلت إليه العمادة في تحقيق منحى تطويري جديد لكوادر الجامعة، كما تؤكد أن هذا النجاح اختصر مسافة واضحة في تطلعات الجامعة لتحقيق انجاز رائد ومتقدم في تنمية مواردها البشرية، لافتاً إلى ان مؤشرات الأداء توضح أن أحدث البرامج التطويرية لعام 2012م حققت نمواً مباشراً وملموساً في قدرات 586 مستفيداً من القياديين والمسؤولين والإداريين وموظفي الجامعة وهو رقم يؤكد تميز ماوصلنا أليه في إدارة البرامج بالعمادة كماً ونوعاً.