إن الهدف الأساسي لشركة مصنع المحاليل الطبية المحدودة هو تغطية إحتياجات المملكة من المحاليل الوريدية المختلفة الأنواع والأغراض والمحاليل المتخصصة وفقاً لأحدث طرق التصنيع ودساتير صناعة الدواء العالمية، بالإضافة إلى تحقيق فائض للتصدير للأسواق المجاورة في دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الأسواق العربية والإفريقية والآسيوية والأوروبية وذلك لتقليل إعتماد الشركة على مصدر رئيسي واحد في تصريف منتجاتها. أسست الشركة في عام 1975م بالتعاون مع شركة فريزينيوس AG الألمانية، كأول شركة سعودية منتجة للمستحضرات الدوائية، في ظروف مؤاتية عندما كانت تشهد المملكة والمنطقة بأكملها تطوراً واسعاً في المجال الصحي وكذلك سياسة الدولة الرامية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتشجيع القطاع الخاص للمشاركة بنصيب أكبر في النمو الصناعي وقد أدى ذلك بصورة مباشرة في سد ثغرة استراتيجية في المجال الصحي. كما ساهمت الصناعات الوطنية ومن خلال القطاع الخاص في خلق فرص عمل للمواطنين وهذا بدوره يخفف العبء عن كاهل الدولة. صناعة المحاليل الوريدية تعتبر من الصناعات الحيوية والاستراتيجية في العالم بصفة عامة وفي المملكة بصفة خاصة لقد بدأ الإنتاج التجاري في سبتمبر 1982م ويحتوي نطاق منتجات الشركة الدوائي على: أحجام مختلفة من المحاليل الوريدية ومحاليل معالجة الجفاف ومحاليل الغسيل الكلوي ومحاليل التروية. وقد طورت الشركة خطوط انتاجها باضافة خطوط جديدة وحديثة لانتاج المحاليل الطبية المختلفة الأنواع والأغراض. وبتزايد عدد السكان فكان لزاماً على الشركة وضع الاستراتيجيات اللازمة لزيادة الانتاج لتأمين المنتجات من المحاليل الطبية الضرورية لتوازي التزايد السكاني وكذلك مجابهة الاتجاه التنافسي. وقد خلصت هذه الخطط الاستراتيجية إلى مشاريع استثمارية رئيسية لتطوير وتوسعة خطوط الانتاج وتنويع المنتجات على أحدث نمط من التكنولوجيا والتي تتماشى مع المقاييس والمعايير الدولية. مع التركيز على جودة منتجاتها حتى تحافظ على مكانتها الريادية في مجال تصنيع المستحضرات الدوائية. الشركة تأسست في عام 1975م بالتعاون مع شركة فريزينيوس AG الألمانية كأول شركة سعودية منتجة للمستحضرات الدوائية وتقوم إدارة الجودة بالشركة بدور فاعل بوضع ضوابط صارمة لمتابعة جميع مراحل الانتاج والتأكد من سلامة ودقة الخطوات التصنيعية ومطابقة جميع المنتجات الدوائية لمعايير هيئة الغذاء والدواء السعودية ومعايير التصنيع الدوائي الأوروبية والأمريكية. يقوم صندوق التنمية الصناعية السعودي بدور ريادي في تحقيق أهداف وسياسات برامج التنمية الصناعية بالمملكة العربية السعودية، و يعتبر هذا الدعم للاستثمارات الصناعية الذي يقدمه الصندوق من خلال تقديم القروض الميسرة، أحد أهم أدوار الصندوق في دعم التنمية الصناعية بالمملكة. بالإضافة إلى توفير الصندوق للعديد من الاستشارات الفنية والإدارية والمالية والتسويقية للمشاريع المقترضة مما يسهم في رفع مستوى الأداء في هذه المشاريع ويساعدها في التغلب على المشاكل التي تواجهها. ومن أبرز الصعوبات التي تواجه صناعة الدواء بالمملكة، عدم وجود الدعم الكافي من بعض الجهات المحلية أسوة بدول الخليج الأخرى. حيث لا تمنح الأولوية للمنتج الوطني بالرغم من وجود التشريعات واللوائح في هذا الخصوص. فضلاً عن عدم تذليل بعض العراقيل خاصة الإعفاءات الجمركية التي كفلها النظام لبعض الواردات من المواد الخام ومواد التعبئة والتغليف مما يؤدي لعدم الاستفادة من الحوافز والتسهيلات والضمانات والمزايا الأخرى التي تمنح للمشاريع المنشأة حديثا أو القائمة أصلاً، وهذا بدوره يحد من القدرة التنافسية مع المنشآت الدوائية في المنطقة والتي تنافس في أسواق المملكة. وحيث أن صناعة المحاليل الوريدية تعتبر من الصناعات الحيوية والاستراتيجية في العالم بصفة عامة وفي المملكة بصفة خاصة، تتضح مدى أهمية وجود هذه الصناعة في المملكة، مما يتطلب العمل الجاد والمخلص والتعاون البناء والمستمر من جميع ذوي العلاقة والاختصاص في توفير شتى سبل الدعم وإزالة أي معوقات قد تواجه الشركة والشركات المماثلة.