في غرفة المراجعة تثاءب الخواء ناااااام وذكريات الأمس في زوادة تحملها راحلة الأيام إلى الطريق الدائري حتى تدوخ بعد أن دار الدوار حول نفسه مفتشاً عما تبقى من دوار أين الطريق من هنا لاء من هناك أشارت الوجوه صوب بعض تموه العلامة تضببت علامة العلامة كصفحة قد سطرت بحبرها السري وتاه من قارئها الجلاء حتى ولو كانت ممهورة موقعة فلم يزل مفتاحها مخبأ/مختبئا فيستعاد البحث من جديد والنبش مابين الدخانب وبين أعماق الحفر عن إبرة كما يقال: في كوم من التبن لأنه الضياع قد فرخ الضياع مربعا مثلثا ومستقيما في دورة هي الدوار ذاتها بكل مقياس هي كما هي تدور في مكانها وتتسع لكنها لن تبرحه فكلما يشاع مزحة في مزحة من العيار المثقل الثقيل حالماً بحلمه المحال المستحيل في عوالم الملل تُكَرَّرُ الحروف والأشعار والخطب.. أمجاد يا أمجاد يا لم"انزل نعب الماء صفوا ويشربون هم، الطيّن والكدر" لابأس ماقد كان ولكن أن يكون ماثلا في صفحة اليوم ف (لاء) ما كان لن يكون فهل تدور الساعة وراءً لوكان ذلك.. كذلك ( عبارة ممجوجة) لما جلسنا تحت قبة الحضارة نستهلك الجديد منها اللاب والفيس بوك والتويتر والشيء الكثير والكثير، نعبها وما سواها وكل ما نلقف من تفاعل الحياة لعل أو عسى أن يكون سيرنا في صحبة القيدوم مهما كان حجمه (فكل من سار على الدرب وصل) كيف ولكن.. من أين؟ متى يستكمل التجهيز لرحلة المسير فطول القافلة قد أوجب التعداد والاستعداد، من ثم يبدأ المسير مراحلا مراحلا وحتى نقطة التلاقي فتستجد.. مراحل مراحل أخر.. مع الحياة في تبدلاتها تقاس كل خطوة مع الخطى الآخر.. للآخرين.. في منظومة القيم في موكب الاستمرار والتحرك إلى البعيد الأبعد في تحد لما يقال: " ماطار طائر (مهما) ارتفع إلا كما طار وقع" إن القطار.. قطار الأمس ليس مثل (ما) قطار اليوم فالمقياس قد تخطى قد تجاوز فكل يوم أو زمان له تتطابق مع صورته إطارها الآن وليس ال(كان) والمسك في عنان الوقت حتم الحتمي دونما تردد بقبضة قَدَّرَها.. أن لا تُفَل أو تَهُنْ 12/12/2012 الرياض