كشف استطلاع للرأي أجري على مستوى أوروبا أن الدنمارك تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأوروبية الأكثر صداقة للطفل. ورأى 90 بالمائة من الدنماركيين في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة معنية بالقضايا المستقبلية في مدينة هامبورغ الألمانية أن المناخ الاجتماعي في بلدهم يوفر نوعية حياة صديقة للطفل. وفي الوقت نفسه، اعتبر نحو 50 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع في أسبانيا وهولندا واليونان أن بلادهم صديقة للطفل، بينما بلغت النسبة في ألمانيا 15 بالمائة. شمل الاستطلاع أكثر من 11 ألف شخص في عشر دول أوروبية فوق 14 عاما. وكشفت دراسة حديثة أخرى أن العائلة تأتي في المرتبة الثانية في اهتمامات حوالي ثلث الآباء في ألمانيا بعد العمل. وأظهر استطلاع أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي أن 35 بالمائة من الآباء العاملين يرون أنفسهم مقصرين في شؤونهم الأسرية بسبب العمل. وفي المقابل ، ذكر نحو ثلثي الآباء الذين شملهم الاستطلاع أن العمل نادرا ما يضر بالتعايش الأسري داخل عائلاتهم. وقال 58 بالمائة من الآباء العاملين أن أرباب عملهم يدعمونهم في التوفيق بين الأسرة والعمل، بينما أعربت نسبة 32 بالمائة عن أملها في مزيد من الاهتمام من أرباب العمل في هذا الشأن. وفي الوقت نفسه أعرب 72 بالمائة من الآباء عن رغبتهم في قضاء وقت أطول لممارسة أنشطة مشتركة مع أفراد أسرتهم ، بينما ذكر 21 بالمائة فقط أنهم يتمنون تخصيص وقت أطول لتحقيق طموحات وظيفية. ويرى 88 بالمائة من الآباء أنه من المهم دعم إجراءات من شأنها تحسين التوفيق بين الأسرة والعمل ، كما أيد 81 بالمائة من الذين شملهم الاستطلاع توفير مزيد من دور الحضانة و 83 بالمائة زيادة دعم الدولة للحياة الأسرية ، بينما رأى 42 بالمائة من الآباء أنه من المهم زيادة المساعدات المالية الحكومية للآباء الذين يرعون أبناءهم في المنزل. شارك في الاستطلاع نحو 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و 65 عاما وتصل أعمار أبنائهم إلى 16 عاما.