صرح رئيس وزراء باكستان الأسبق ورئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف بان الاتفاقية التي وقعت بين الحكومة الباكستانية وبين رئيس مؤسسة "منهاج القرآن" الدكتور طاهر القادري الذي قاد مسيرة الاعتصام في إسلام آباد الأسبوع المنصرم، بأنها اتفاقية لا تتطابق مع الدستور الباكستاني، كما أنه لا موضع لها في النظام الديموقراطي، وأكد شريف بأن الانتخابات العامة ستجري في وقتها المقرر في منتصف العام الجاري. يذكر أن الحكومة الباكستانية كانت قد دخلت في اتفاقية مع المعتصمين في إسلام آباد الأسبوع الماضي مقابل عودتهم إلى منازلهم، وتشمل الاتفاقية إشراك مؤسسة "منهاج القرآن" فيما يتعلق بتعيين رئيس الوزراء للحكومة الانتقالية التي ستشرف على عملية الانتخابات القادمة في باكستان ابتداءً من 18 مارس 2013م. وهذا ما وصفه شريف بالإجراء غير المطابق للدستور الباكستاني المعتمد في 1973م لأن المؤسسة لا تحمل أي صفة أو حيثية سياسية في باكستان. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في مدينة لاهور وذلك وفقاً لما نقلته جريدة "خبرين" اليومية الباكستانية، حيث أوضح بأن حزبه لا يعترف بالاتفاقية المذكورة باعتبارها غير دستورية. وأكد شريف بأن حزبه يؤمن بتطبيق النظام الديموقراطي بما في الكلمة من معنى وأنه سيقف حداً في طريق القوى غير الديموقراطية في باكستان.