قالت قناة النهار التلفزيونية الجزائرية الخاصة الاحد إن الجيش الجزائري عثر على 25 جثة داخل محطة الغاز التي هاجمها متشددون في ان امناس بالصحراء الكبرى وأضافت أن عملية تطهير المحطة ستستغرق 48 ساعة. وأضافت القناة أن من المعتقد أن الجثث لرهائن أعدمهم المتشددون. وقالت الحكومة الجزائرية إن المتشددين الذين قتلوا في الهجوم على محطة للغاز ينتمون لست جنسيات مختلفة. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الاتصال محمد السعيد قوله إنهم ينتمون لدول عربية وافريقية وغير افريقية دون ذكر مزيد من التفاصيل. وقالت وزارة الداخلية السبت إن 32 متشددا قتلوا. ونقلت الوكالة عن الوزير قوله إن عملية تجري لتطهير المحطة من الألغام التي زرعها المتشددون. وحمل الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت "الارهابيين" مسؤولية مقتل الرهائن في الجزائر، معتبرا ان الهجوم على منشأة الغاز يذكر باستمرار تهديد القاعدة. وقال اوباما في بيان "المسؤولية عن هذه المأساة تعود الى الارهابيين الذين تسببوا بها، الولاياتالمتحدة تدين اعمالهم باشد العبارات الممكنة". واضاف "في الايام المقبلة، سنبقى على اتصال وثيق بحكومة الجزائر لنتوصل الى فهم اكبر لما جرى كي نعمل معا لتفادي مآس مماثلة". وهي المرة الاولى التي يتطرق فيها الرئيس الاميركي مباشرة الى عملية احتجاز الرهائن في منشأة للغاز في تينغورتين قرب ان امناس. الى ذلك امضت مجموعة رهائن فرت من المسلحين الذين هاجموا الموقع 15 ساعة في الصحراء هربا من خاطفيهم على ما نقلت صحيفة نرويجية الاحد. ونقلت صحيفة فردنس غانغ قصة نرويجي في ال57 من العمر فر الى جانب سبعة اشخاص آخرين لم تحدد جنسياتهم من مجمع انتاج الغاز ليل الخميس الجمعة وساروا الى مدينة ان امناس التي تبعد 50 كلم. وكتبت الصحيفة على موقعها على الانترنت ان "المجموعة امضت 15 ساعة في الصحراء القاسية جنوبالجزائر". من جهتها أعلنت شركة هندسة يابانية إن 17 من موظفيها بينهم 10 من اليابانيين لا يزالون في عداد المفقودين وذلك بعدما أعلنت السلطات الجزائرية انتهاء أزمة احتجاز الرهائن في منشأة النفط. ونقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن متحدث باسم شركة (جي جي سي) إن المعلومات التي تلقتها الشركة من مصادر محلية جزائرية ومن الحكومة اليابانية، تفيد بإن الوضع المحيط بالعمال المفقودين "خطر". وقال المتحدث إن 17 من الموظفين بينهم 10 يحملون الجنسية اليابانية هم في عداد المفقودين، مشيراً إلى أن الشركة تستخدم 78 موظفاً في المنشأة.