حمل الرئيس الاميركي باراك اوباما “الارهابيين” مسؤولية مقتل الرهائن في الجزائر، معتبراً أن الهجوم على منشأة الغاز في البلاد يذكر باستمرار تهديد القاعدة. مؤكداً أوباما “اليوم، افكار الشعب الاميركي تتجه نحو عائلات جميع الذين قتلوا او جرحوا في الهجوم الارهابي في الجزائر”؛ وأضاف “المسؤولية عن هذه المأساة تقع على الارهابيين الذين تسببوا بها والولاياتالمتحدة تدين اعمالهم باشد العبارات الممكنة”. مشيراً إلى أن هجوم العناصر المرتبطين بتنظيم القاعدة على مجمع ان امناس في الصحراء يشكل تذكيرا بالتهديد الذي يشكله تنظيم “القاعدة ومجموعات متطرفة عنيفة اخرى في شمال افريقيا”، على إعتبار أن الولاياتالمتحدة كانت على اتصال وثيق مع المسؤولين الجزائريين بشأن هذه الازمة. مبيناً أنه وخلال الأيام المقبلة، ستبقى حكومته على اتصال وثيق بحكومة الجزائر لنتوصل الى فهم أكبر لما جرى كي تعمل على تفادي مآسي مماثلة مستقبلاً. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها الرئيس الأميركي مباشرة إلى عملية احتجاز الرهائن في منشأة للغاز في تينقورتين قرب ان امناس في الصحراء الجزائرية، والتي قتل فيها 23 اجنبياً وجزائرياً في العملية التي انتهت السبت بمقتل جميع الخاطفين الاسلاميين المرتبطين بالقاعدة في الهجوم النهائي للقوات الخاصة للجيش؛ ومن جهة آخرى كان من بين القتلى أجانب من بريطانيا وفرنسا ورومانيا والولاياتالمتحدة، بينما هناك عدد كبير من المفقودين بينهم يابانيون ونروجيون، وعلى الرغم من ذلك تمكنت القوات الجزائرية من تحرير “685 موظفا جزائريا و107 أجانب” في عمليتها، كما ذكرت وزارة الداخلية الجزائرية. (ا ف ب) | واشنطن