لم تتمكن امرأة فرنسية من حضور مراسم دفنها، بعد أن فشلت دار الدفن في إيصال جثتها الى المقبرة في الموعد المحدد. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن عائلة، ماريا لويز مالكا، اجتمعت لتوُدِع جثمانها الثرى بمنطقة قريبة من بوردو، غير أن دار الدفن فشلت في إيصاله في الموعد المحدد لدفنها، ما اضطر العائلة إلى إجراء المراسم من دونها. وعند وصول الجثة في وقت لاحق من اليوم المحدد، كان معظم أفراد الأسرة قد عادوا إلى وظائفهم، فقررت العائلة رفع دعوى على الدار بتهمة إلحاق "أضرار نفسية" بها. يشار إلى أن أمنية المرأة الأخيرة كانت أن تدفن إلى جانب زوجها قرب بوردو، وهو طلب اقتضى اجتياز 200 كيلومتر من منزل الرعاية التي توفيت فيه حتى المكان الذي دفن فيه زوجها. ولم يعرف حتى الآن سبب تأخر وصول الجثة إلى مدفنها.