نفى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مايتداول في الشارع الرياضي السعودي حول نيته سداد قيمة الشرط الجزائي من حسابه الخاص، وقال عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «خلال مداخلتي مع القناة الرياضية بعد خروج منتخبنا من كأس الخليج ذكرت أنه من المسؤولية الأدبية لن يتحمل الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد أي تبعات جزائية لعقد مدرب المنتخب الهولندي ريكارد كوني كنت رئيس اتحاد القدم وقت توقيع العقد، وأوضحت كذلك بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد القدم لن يتحملا ذلك لعدة أسباب منها أن عقد ريكارد لم يوقع إلا بموافقة الجهات العليا عليه وعلى قيمته كون المبلغ غير متوفر في ميزانية الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولا ميزانية اتحاد القدم، ولأن العقد وقع في عهد الاتحاد السابق فلا يمكن أن يتحمل الاتحاد الجديد مسؤوليته لاسيما وأن ظروف اتحاد القدم الحالية تحت الدعم». وأضاف: «لم أذكر خلال مداخلتي بأنني سأسدد قيمة الشرط الجزائي من حسابي الخاص بل وعدت ببذل الجهد لعدم تحميل اتحاد القدم أي تبعات مالية في حال إنهاء عقد ريكارد، ولأن العقد حظي بتمويل خاص من الدولة من بدايته وحتى انهائه فإن مستجداته والتبعات اللازمه لإنهائه رفعت للجهات المختصة، لا عيب في أن أتحمل مسؤولية قرار اتخذته في عهد إدارتي فأنا لا أذكر أن مجلس إدارة اتحاد أو ناديا أو رئيسا تحملوا في وقت سابق مسؤولية التزامات مالية لفترة غير فترتهم إلا نادراً». وواصل الأمير نواف بن فيصل حديثه بقوله: « سبق وأن أعلنت بأن اتحاد القدم وكل شؤون كرة القدم أصبحت مسؤولية الاتحاد المنتخب الجديد».