أبرزت الصحافة القطرية خبر إنهاء الارتباط بمدرب منتخبها الوطني البرازيلي باولو أوتوري، الذي أُقصي من منصبه مساء أول من أمس (الاثنين) في اجتماع لاتحاد الكرة، ورحبت بقدوم المدرب الجديد الوطني فهد ثاني الذي ينتظر أن يكون قد عُيّن رسميا أمس (الثلاثاء)، مالم يطرأ جديد ويكون البديل هو الأرغوياني فوساتي. وحملت الصفحة الأولى لملحق "الراية" الرياضي عنوان "خير خلف لأسوأ سلف" في إشارة للمدرب أوتوري الذي قوبل بحملة هي الأشرس في البطولة، وكتبت:"لا بد من الاشارة الى ان توتر العلاقة بين بعض وسائل الاعلام وبين اوتوري، وفقدان المدرب لثقة الجمهور والشارع الكروي القطري من بين الاسباب التي ادت الى قرار الاقالة، إضافة الى كل ذلك فإن تردي مستوى العنابي في عهده وعدم ظهوره بالمستوى المتوقع، الى جانب افتقاد الفريق للهوية والشخصية الكروية وعدم استقرار التشكيل، والدفع بلاعبين في مراكز غير مراكزهم الاساسية ساهم في قرار الاقالة". ونقلت الصحيفة تصريحات لماجد الخليفي الذي أكبر المرشحين لتولي شؤون "العنابي" إدارياً، إذ أشار الخليفي إلى جاهزيته لقبول المهمة التي وصفها مؤقتة، وقال: "لو استلمت المهمة ستكون مؤقتة وسوف أرد على الانتقادات، يجب إعادة تشكيل المنتخب، أوتوري مرحلة وانتهت ولا يصلح للمنتخب في الفترة المقبلة". أما صحيفة "الأيام" البحرينية فتحدثت عن مصير مدرب منتخب العراق حكيم شاكر، بعنوان "مدرب الطوارئ غير مرحب به للاستمرار مع العراق" وكتبت: "يعيش المدرب العراقي حكيم شاكر حالة من عدم الاستقرار وهو يقود منتخب اسود الرافدين في البطولة الخليجية، إذ يعتبره الكثير من المتابعين والنقاد العراقيين بمثابة مدرب الطوارئ، وظهر شاكر في حالة من غير الهدوء عندما اصر الاعلاميون على ملاحقته بالسؤال الصعب والذي يتمثل في بحث اتحاد الكرة عن مدرب اجنبي آخر يتناسب وطموحاتهم، وأجاب بطريقة اكدت عدم اقتناعه بما تسير عليه القناعات العراقية تجاهه رغم تحقيقه ما يقول انه الانجاز للكرة العراقية. وفي الصحيفة ذاتها، كتب فرحان المنتصر مقالا استغرب فيه ماوصفه ب"الطبطبة" عليهم كيمنيين وقال: "كإعلامي يمني ارفض ان يستخف بعقولنا او ان نجد من يحاول استغفالنا بمعسول الاشادة لأننا اكبر منها، واكبر من ان ينظر الى رياضتنا على اساس انها ما تزال في سن المراهقة، لأننا نعرف من نحن وما هي حدود قدراتنا ونعرف ايضا ما هي اسباب فشلنا وتخلف لعبتنا الشعبية الاولى كرة القدم، انها الادارة اولا ومن ثم الامكانيات التي تصنع من انصاف المواهب خارج اطارنا الجغرافي وحوشا تناطح فلذاتنا التي يطحنها الاهمال ولمن يحاولون الاساءة او النيل من حقنا في ان نطمح بالفوز او ننتقد مدرب منتخبنا ولاعبيه وكذلك الاتحاد على فشلهم واخفاقهم نقول له "عليك بنفسك ومنتخبك"، فنحن وانتم والهم شرق ومن يصرف الملايين خرج من الدور الاول كمن يعتمد على الملاليم، واذا لم نفز وننافس بعد مشاركات ست في البطولة فلماذا نحضر هل لنكون كمالة عدد او لنرفع غلة المتنافسين من الاهداف؟".