أعربت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عن شكرها وتقديرها للرئاسة العامة لرعاية الشباب على مشاركتها الفاعلة في الملتقى الخليجي الثاني عشر لشباب دول مجلس التعاون الذي استضافته جامعة القصيم هذا العام تحت شعار «شباب واعد لخليج واحد خلال الفترة من 3-7/3/1432ه. جاء ذلك في خطاب شكر تلقاه وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الدكتور فهد بن محمد الباني من الأمين العام للندوة الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الذي نوه بالجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيه وحرص من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على دعم البرامج والمناشط الشبابية، التي تنفذها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في خدمة الشباب الإسلامي وخاصة في مثل هذه الملتقيات التي تهدف إلى تعميق العقيدة الإسلامية الصحيحة لدى الشباب المسلم من خلال الحوارات والنقاشات الفكرية والإعلامية والاجتماعية وتبادل وجهات النظر ومعرفة المعوقات والمشاكل بغيّة التوصل لحلول تخدم أهداف الأمة وطموحاتها. وكانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في النشاطات الشبابية قد شاركت في الملتقى بوفد شبابي مكون من عدد من الشباب المتميزين في الأنشطة الشبابية في الأندية وبيوت الشباب.