عقد بنك الرياض ملتقى العملاء الثالث حول المصرفية الإسلامية بالرياض تحت عنوان "التمويل الشخصي .. مفاهيم واحتياجات"، بمشاركة رئيس الهيئة الشرعية للمصرفية الإسلامية في بنك الرياض صاحب الفضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، وصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق عضو الهيئة، وبحضور جمع غفير من عملاء وعميلات البنك، حيث تجاوز عدد الحضور من الرجال نحو 250 عميلا للبنك وبلغ عدد الحضور من السيدات نحو 150 عميلة. وتناول الملتقى الجهود التي يبذلها بنك الرياض للتأكيد على دوره الرائد لتنمية وتطوير نشاط المصرفية الإسلامية في السوق المحلية وتعزيز انتشارها، وسلّط الضوء على الإنجازات التي حققها البنك في هذا المضمار من خلال نشاطه اللافت في طرح وتقديم سلسلة واسعة من المنتجات والحلول المصرفية والتمويلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والموجهة لتلبية قطاع واسع من احتياجات ومتطلبات العملاء وفق رؤية عصرية. واستعرضت الهيئة الشرعية للبنك خلال الملتقى الخطوات الملموسة لتطور قطاع المصرفية الإسلامية في بنك الرياض، حيث أشاد الشيخ عبدالله المنيع بتحويل مجموعة من فروع البنك العاملة في المملكة إلى فروع متكاملة للمصرفية الإسلامية، مشيداً بمساهمة البنك الفاعلة في تطوير نشاط المصرفية الإسلامية، وبإقامة مثل هذه الفعاليات ودورها في تعزيز مستوى الوعي بمنظومة المنتجات والحلول الإسلامية وموافقتها لاحتياجات أفراد المجتمع المختلفة. من جهته أشار الشيخ عبدالله المطلق إلى حرص بنك الرياض على التطبيق الشرعي الكامل وتثمين الأعمال المصرفية الإسلامية به، كما أشاد بدور البنك الواضح في خدمة المجتمع. وقد اشتملت أجوبة الهيئة الشرعية في الرد على استفسارات العملاء المتعددة حول المصرفية الإسلامية ومنها جواز أخذ الرسوم الإدارية على البطاقات الائتمانية، كما أجابت الهيئة الشرعية عن مسؤولية العملاء في إخراج الزكاة عن الصناديق الاستثمارية أو استثمارات العملاء المختلفة، وأكدوا بعدم مسؤولية البنك عن ذلك، وأجابت أيضا الهيئة الشرعية عن شروط حيازة سلع التورق المحلي، وبينت أن الوصف الخاص لهذه السلع في عقد البيع كاف لمنع الغرر والجهالة في تلك السلع. بدوره قال سامي العثمان مدير المصرفية الإسلامية في بنك الرياض إن هذا الملتقى يندرج ضمن سلسلة الندوات والملتقيات التوعوية التي اضطلع البنك بإقامتها في مختلف مدن المملكة بهدف تعزيز قنوات التواصل مع عملائه، والكشف عن أحدث مبتكراته من منتجات وخدمات المصرفية الإسلامية الذي يعد بنك الرياض من الجهات الرائدة في تقديمها، وتحظى باهتمام بالغ ضمن أولوياته بالنظر إلى معدل الإقبال المتنامي الذي تشهده هذه الصناعة الواعدة. ووجه العثمان الشكر لعملاء البنك على تفاعلهم واهتمامهم بحضور هذه المناسبة، والتي يتواكب إقامتها مع الجهود الاستثنائية التي يبذلها البنك لتعزيز نشاطه في قطاع المصرفية الإسلامية. وقد أطلق بنك الرياض عدداً من الخدمات والمنتجات المصرفية التي تلبي جميع احتياجات العملاء، وكان له سبق الريادة في طرح منتجات رائدة مثل منتج التمويل العقاري الموصوف بالذمة والبطاقات الائتمانية والذي لاقى قبول العملاء واستحسانهم، كما طور البنك منتجات استثمارية إسلامية خاصة بالخزينة بعدة صيغ لتتلاءم مع طبيعة احتياجات العملاء ومنتج التحوط الإسلامي الخاص بأسعار صرف العملات، وقد تجاوز عدد المنتجات الإسلامية التي يقدمها بنك الرياض الثلاثين منتجاً متنوعاً تخدم الأفراد والشركات، من خلال منتجات تمويلية وأخرى استثمارية، يتم من خلالها مراعاة سلامة التطبيق الشرعي والتدقيق الكامل في الالتزام الشرعي بالشروط والأحكام المنظمة لعمل المصرفي الإسلامي.