سرني كثيراً القرار الصادر من مكتب العمل بسعودة جميع العاملات في مجال بيع الملابس النسائية لكن تساءلت كثيراً لماذا لم تتم هذا السعودة في كثير من المنشآت، لذلك أحببت أن أبدي فكرة أحسست أنها مجدية في نظري. في الحقيقة لو نظرنا لقدرات فتياتنا حفظهن الله لرأينا أنهن يملكن القدرة في شتى المجالات وهذا مما يجعل إتاحة الفرص لهن أمامنا في غاية السهولة لذلك نستطيع أن نسعود كافة البنات العاطلات عن العمل بسرعة اقل من سعودة الشباب فلو فرضنا أن الدولة رعاها الله أقامت عدة مراكز أو لنقول معاهد لتدريب النساء فبالطبع سنجد النساء يملكن من المعلومات ما يكفي لأخذ شهادة هذه المراكز في ما يقل عن أسبوعين إن كانت في مجال الخياطة وما شابهها، لنفرض أن الدولة افتتحت معهداً نسائياً للخياطة لكي يسهل سعودتهن في المشاغل التي يشغلها عمالة باكستانية أو أي عمالة لأنهم في الحقيقة اجتازوا من العمر مايكفي بالحكم عليهم بفقدان الذوق بغض النظر عن أنهم لا يعرفون تقاليد مجتمعنا إذن هم لايستحقون أن يحتلوا أماكن فتياتنا وهن يعملن في هذا المجال أفضل منهم ويجدن الخبرة الكافية في الموديلات ويعيقهن نقص المعدات، فلو تقوم الدولة بفتح مراكز تدريبية فقط في مدينة الرياض بألتاكيد سيجدونها ايجابية بكل المقاييس. وأيضاً لو أنشأت الدولة رعاها الله مراكز لتدريب النساء في مشاغل الكوفيرات اللاتي يشغلنه عماله فلبينية لا يزدن عن فتياتنا بشي إلا فقط بالدورة التي اجتازوها فلو فتحنا الباب أمام فتياتنا في هذه الدورة لشغلنا فراغاً كبيراً في مجال العطالة النسائية ولوزدنا على ذلك وأقحمنا العمالة العربية التي تعمل في محلات الزينة والإكسسوارات النسائية لزادت الفرص توسعاً. هذا فقط للفتيات اللاتي لا يملكن معدلات تتيح لهن الالتحاق بالجامعات والكليات ومن هنا أحب أن اطلب من كافة الإخوة القراء مشاطرتي في هذا الموضوع وذكر بعض المجالات التي يمكن أن تستفيد منها الفتاة سواء دراسية أم تجارية. وقبل الختام أريد ان اعلم هل مكتب العمل خصص طريقة للمعاملة التي ستكون بين صاحب المال والفتاة العاملة ام نجتهد لإيجاد حل لذلك؟