لم يفاجأ طلاب ومعلمو العلوم في المرحلة المتوسطة من ذكر اسمين لامعين من الوسط النسائي ضمن المعينات في مجلس الشورى للتدليل على مكانتهما العلمية وإسهاماتهما البارزة في المجالات العلمية. وكانت وزارة التربية والتعليم ممثلة في قسم تطوير العلوم والرياضيات قد أدخلت منذ عدة سنوات درسا في منهج العلوم للصف الأول المتوسط بعنوان "النساء والعلم " وقد اختيرت كل من الدكتورة خولة الكريع والدكتورة حياة سليمان سندي كمثالين لدور النساء المهم في مجال العلم، ومما جاء عن الدكتورة الكريع أنه في عام 2007م فازت الطبيبة والعالمة السعودية خولة الكريع بجائزة جامعة هارفرد على أبحاثها في مجال تشخيص السرطان مما يساعد على الكشف المبكر له وهذا ما يؤدي إلى المساهمة في تجنب آثاره. أما الدكتورة حياة سندي فجاء عنها أنها استطاعت رغم حداثة سنها من التوصل للعديد من الاختراعات والأبحاث العلمية المهمة للإنسان ومن أهمها مجس مغناطيسي متعدد لتحديد الدواء المناسب، وجاء ذلك رغبة منها في توفير الدواء المناسب وجعله متوفرا للجميع. خولة الكريع حياة سندي