من قائمة مجلة الآربيان بيزنس لعام 2012، تم اختيار خولة الكريع، وحياة سندي ضمن أقوى 500 شخصية في العالم العربي، في مراتب متقدمة جدًّا، تفوقتا فيها على كبار الرجال التنفيذيين السعوديين، مثل الوليد بن إبراهيم، وبكر بن لادن، وفهد المبارك، ومحمد بن ماضي، وخالد الفالح، وسليمان الراجحي، وصالح كامل.. والدكتورة خولة تشغل حاليًّا منصب رئيس مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وهي تقود فريقًا علميًّا يتبنى برنامجًا بحثيًّا فريدًا، وذلك للتعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين. ومَن لا يعرف الدكتورة حياة سندي؟! قدمت الدكتورة حياة سليمان سندي بجامعة هارفرد، وفريقها مشروع التشخيص للجميع، وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل جورج وايتسايد بجامعة هارفرد؛ لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد، مصنوع من الورق، يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت، وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية، أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المعمل، وفي القائمة بمراحل متأخرة، منى خزندار، مديرة معهد العالم العربي، وهي أول امرأة سعودية تفوز بجائزة منتدى المرأة العربية. ويأتي من خارج قائمة المجلة، نساء سعوديات بارزات في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم، لم يتم تصنيفهنّ بعد في قوائم المشاهير، ولكنهن سوف يأتين، وبقوة، ريم الطويرقي عالمة الفيزياء، وإلهام أبوالجدايل المتخصصة في علم الخلايا الجذعية، وغادة المطيري التي تترأس مركز أبحاث بجامعة كاليفورنيا ونالت أرفع جائزة للبحث العلمي في أمريكا على اختراعها الذي يصلح كبديل للعمليات الجراحية في علاج السرطان، وفاتن خورشيد التي تفوقت ببحوثها واختراعاتها حول جزيئات متناهية الصغر في أبوال الإبل تهاجم الخلايا السرطانية. ومؤخرًا حصلت الدكتورة مها خياط بجامعة أم القرى على أربع براءات اختراع في النانو للخلايا الشمسية، كما تم ترشيح الدكتورة سامية العمودي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بجنيف.. ولكل مجتهد نصيب، وإذا لم نرعاهن سوف يستقطبهن الغرب فيمكثن هناك، أو نخسرهنّ للأبد كما حصل مع الفقيدة أخصائية جراحة الأعصاب الدكتورة سامية الميمني التي اغتيلت غدرًا في أمريكا.