قدر تقريراقتصادي متخصص زيادة الطلب على النفط الخام إلى 89.6 مليون برميل يوميا عام 2013 في مقابل 88,8 مليون برميل يوميا في المتوسط لعام 2012. وقالت مؤسسة الخليج للاستثمار إن المملكة أفصحت عن تقديرات ميزانيتها للعام الجديد بزيادة في النفقات بنسبة 19% عن العام المنصرم، مقرونا بزيادة الإيرادات المتوقعة بنسبة 18% وفائض متوقع في الميزانية الحكومية حوالي 103 مليارات دولار. وقال التقرير إنه نظرا لأن الموازنة السعودية أُعدت على اعتبار أن أسعار البترول ستتراوح في حدود 66 إلى 68 دولارا للبرميل فان انخفاض أسعار الخام المتحققة فعلا سيعرض الإيرادات للتراجع. وتوقع أن يتراوح سعر برميل النفط مابين 102 إلى 106 دولارات للبرميل الواحد، خلال العام الحالي ، على الرغم من أن متوسط العام لأسعار البترول بلغ حوالي 111 دولارا لسلة أوبك في عام 2012. وقال إن التسابق على زيادة الإنتاج والتصدير في فترة من تراخي الطلب قد يكون لها نتائج غير حميدة على مستويات الأسعار والتي يخشى أن تنزلق إلى مستويات تقل عن 80 و90 دولارا للبرميل في عام 2013 ،" ما يؤثر سلبا على إيرادات الحكومات في دول مجلس التعاون ويقلص من فوائضها بل وقد يدفع موازناتها في اتجاه العجز إذا ما انخفضت الأسعار لمستويات دون ذلك ولفترة طويلة من العام.