استقبلت طوارئ مستشفيات منطقة تبوك إجازة نهاية الأسبوع التي صادفت تساقط الثلوج على أجزاء من المنطقة العديد من مصابي الحوادث المرورية جراء التدافع والازدحام في الطرق الطرق المؤدية الى المواقع التي شهدت تساقط الثلوج. وبين المتحدث الرسمي لصحة تبوك : عطاالله بن محمد العمراني أن مستشفى محافظة حقل والأقرب إلى هذه المواقع استقبل منذ بدء تساقط الثلوج مساء يوم الثلاثاء الماضي 32 حالة إصابة جراء حوادث مرورية من بينها 4 حالات وفاة مضيفا أن معظم الحالات المصابة في مستشفى حقل تلقت العلاج وخرجت, فيما تبقى 8 حالات تحت الملاحظة. الى ذلك استقبل مستشفى البدع عائلة مكونة من خمسة اشخاص وقع لهم حادث مروري على طريق الشرف المؤدي الى جبل اللوز وقد تم تحويلهم جميعا الى مستشفى الملك خالد بتبوك . اما طوارئ مستشفى الملك خالد ومستشفى الملك فهد بتبوك فقد استقبلت خلال يومي الاربعاء والخميس الماضيين 40 حالة سجلت من بينها 4 وفيات . وبيَّن العمراني ان صحة المنطقة وجهت عددا من الفرق الاسعافية الى مواقع تجمع المتنزهين. لافتا الى أن الوضع في أقسام الطوارئ بالمستشفيات كان مطمئنا والعمل جرى وفق خطة عمل معدة مسبقا بمتابعة وتوجيه دائم من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الصيدلي محمد بن علي الطويلعي. خطورة القيادة على الثلج لم تجد من يعلن عنها الجدير بالذكر أن هذه الثلوج كشفت تأخر المقاولين في تنفيذ طريق تبوك حقل الذي يبلغ إجمالي طوله 225 كلم. ويشهد كثافة مرورية عالية على مدار العام، نظراً لما يمثله من أهمية في حركة النقل في المنطقة، حيث يربط بين منفذ الدُرة على الحدود الأردنية ومحافظة حقل ومراكز الزيتة، علقان، البدع، أبو الحنشان، والعيينة وبئر بن هرماس، مع مدينة تبوك، كما يشكل بذلك شرياناً حيوياً بالنسبة لقاصدي الأماكن المقدسة من الدول المجاورة، وكذلك مساهمته في نشاط التجارة والسياحة، وهو يعد الطريق الوحيد الذي يسلكه قاصدو تبوك من حقل ومراكزها. ورغم أهمية هذا الطريق إلا أن أعمال مشروع ازدواجه مازالت تسير على عكازين مكسورين . كما يعاني الطريق الموصل لقمة جبل اللوز تعدد منعطفاته الحادة وانفراده بطريق واحد كان هو المسبب الأول للازدحام الذي نتج عنه تلك الإصابات جراء حوادثه المرورية . طريق اللوز يشكل خطرا على العابرين الوصول لقمة اللوز أصبح مجازفة فرق اسعافات الصحة تتواجد بجبل اللوز