طار المنتخب البحريني ببطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى بعد تغلبه على المنتخب القطري 1-صفر مساء أمس (الجمعة) على استاد البحرين الوطني بالمنامة صمن مباريات الجولة الأخيرة من «خليجي 21»، وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق فوزي عايش من ركلة جزاء (24)، واستحق»الأحمر» الفوز والتأهل عطفاً على ماقدمه في المباراة إذ كان هو الأفضل والأخطر في أغلب مجرياتها، وتناوب مهاجمون على إهدار الهجمات المحققة، وبهذا الفوز رفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد قطر عند ثلاث نقاط، في الوقت الذي أقصى منتخب الإمارات خصمه العماني من خليجي 21 بعد أن فاز عليه بنتيجة 2-صفر على استاد البحرين الوطني، وسجل هدفي المباراة أحمد خليل (84-86). ضغط بحريني بدأت المباراة بضغط بحريني مكثف طمعاً منهم في إحراز التقدم، وشهد الثلث ساعة الأول من مجريات الشوط الأول سيطرة من المنتخب البحريني على اللعب وهجمات عدة، واحتسب الحكم المجري فيكتور كاساي ركلة جزاء للبحرين نفذها بنجاح اللاعب فوزي عايش على يمين الحارس القطري بابا مالك مسجلاً الهدف الأول لمنتخب بلاده (24)، مالبث ان نشط الأداء القطري عندما شعر لاعبوه بخطورة الموقف وكثفوا هجماتهم بحثاً عن تعديل النتيجة إذ مالت كفة الأفضلية لمصلحتهم، ونفذ لاعب وسط قطر حسن هيدوس ركلة زاوية وعرض كرة رائعة لزميله بلال محمد الذي لعبها رأسية مرت خطرة من فوق العارضة (32)، بعدها بدقيقة تكفلت العارضة بالتصدي لهدف قطري محقق عندما راوغ المهاجم سيباستيان سوريا أكثر من مدافع وسدد كرة قوية اصطدمت في العارضة (33)، وواصل المنتخب القطري سيطرته على اللعب وهدد المرمى البحريني من جديد عن طريق لاعب وسطه حسن هيدوس الذي سدد كرة خطرة تصدى لها حارس البحرين سد جعفر (35). وشهد الربع ساعة الأول من الشوط الثاني هجمتين بحرينيتين خطيرتين حملت الأولى توقيع المدافع محمد حسين الذي لعب كرة رأسية تصدت لها العارضة (57)، وأهدر في الثانية المهاجم فوزي عايش هدفا بحرينيا مؤكدا عندما مرر له محمد سالمين كرة وضعته في مواجهة حارس المرمى القطري بابا مالك الذي تصدى لتسديدته (58)، وسدد مدافع البحرين عبدالله عمر كرة قوية اصطدمت في الشباك الجانبي للمرمى القطري (65)، واعترض القطريون كثيراً على الحكم المجري فيكتور كاساي بحجة عدم احتساب ركلة جزاء واضحة لهم بعد أن لامست الكرة يد المدافع البحريني محمد حسين (68)، الثلث ساعة الأخيرة من المباراة لم يختلف فيها الحال كثيراً إذ سعى المنتخب البحريني إلى المحافظة على النتيجة مع اعتماده على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى الحارس القطري بابا مالك، القطريون بدورهم حاولوا تعديل النتيجة إلا أن محاولاتهم اصطدمت بالدفاع البحريني. بداية عمانية بلافائدة بدأ شوط المباراة الأول برغبة عمانية كبيرة في خطف هدف باكرا واتضح ذلك من خلال الطريقة الهجومية التي انتهجها مدرب عمان بول لوغوين، بينما دخل منتخب الإمارات بهدوء وثقة كبيرين بعد أن ضمن التأهل لدور نصف النهائي، الحماس العماني والرغبة في الفوز كادت أن تثمر عن هدف أول بعد أن أرسل فوزي بشير كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لعبدالعزيز المقبالي الذي سددها بجوار القائم (13)، ورغم دخول الإمارات بعدد كبير من البدلاء إلا أن الأبيض ظهر منظماً في شقه الدفاعي، ومن ضربة زاوية نفذها فوزي بشير تهيأت الكرة لإسماعيل العجمي على رأس منطقة الجزاء سددها فوق العارضة (33)، واصل منتخب عمان رحلة البحث عن هدف حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ودخل منتخب عمان شوط المباراة الثاني بنوايا هجومية أكبر وكاد مدافع عمان حسن مظفر أن يفتتح التسجيل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تألق فيها حارس الإمارات خالد عيسى وأبعدها بصعوبه (46)، سيطر عمان على المباراة سيطرة تامه وتفنن مهاجموه في إهدار الفرص الواحدة تلو الأخرى، وكاد البديل الإماراتي أحمد خليل أن يغتال طموحات الأحمر العماني حين تلقى كرة مرتدة من منتصف الملعب تجاوز فيها آخر مدافع وانفرد بمرمى عمان إلا أن الكرة طالت عليه لتصل لحارس عمان مازن الكاسبي (72)، ثم أهدر عماد الحوسني أخطر فرص المباراة حين تلقى تمريرة فوزي بشير داخل منطقة الجزاء لم يتعامل معها بالشكل المطلوب وسددها قوية فوق المرمى الإماراتي (77)، وبعد مسلسل الهجمات الضائعة العمانية، قاد أحمد خليل هجمة إماراتية تبادل فيها الكرة مع عامر عبدالرحمن لينفرد بمازن الكاسبي ويضعها أرضية بين يديه لتهز الشباك العمانية هدفاً أول للإمارات (84)، وأضاف الأبيض الإماراتي الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط حين مرر عمر عبدالرحمن كرة لأحمد خليل الذي تجاوز حارس عمان من خارج من منطقة الجزاء وسدد كرة قوية إستقرت في الشباك (86)، وأشهر حكم المباراة الكويتي يوسف الثويني البطاقة الحمراء لمدافع منتخب عمان حسن مظفر إثر إعاقته لمهاجم الإمارات المنفرد حبوش صالح (88)، لتنتهي المباراة بفوز إماراتي بهدفين دون رد.