من مواليد محافظة عنيزة عام 1343ه رحل إلى المدينةالمنورة منذ طفولته ومكث فيها حتى يفاعته ومطلع فتوته، حيث تلقى مبادئ العلوم الشرعية واللغة العربية على جمهرة من فقهاء المسجد النبوي وفي مقدمتهم جده لأمه الشريف صالح الزغيبي. التحق بمدرسة العلوم الشرعية أبرز مدرسة بالمدينةالمنورة في تلك الفترة وتخرج في قسم تحفيظ القرآن الكريم. ابتعث إلى القاهرة لدراسة المحاسبة والضرائب والشؤون الإدارية والقانونية وتحصل على دبلومات فيها. بدأ حياته العملية موظفاً في الدولة عام 1359ه وتسنم المناصب التالية: مدير عام فرع مصلحة الزكاة والدخل في منطقة الرياض مدير عام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مستشار بوزارة الخارجية تقلد منصب سفير للمملكة في كل من: (موريتانيا، قطر، الكويت، عُمان، الأردن، سوريا) له من الأعمال الشعرية والتاريخية: على مشارف الطريق – شعر 1963م. ليديا – شعر- 1963م. الإبحار في ليل الشجن – شعر 1980م الحرف يزهر عشقاً – شعر 1989م. دروب الضياع – شعر 1989م. ندوب – شعر 1994م. القوافي قصائد – شعر 1997م. حداء البنادق – شعر 1998م. ليلة استدارة القمر – شعر 2003م. عندما يزهر الحب – شعر 2012م. الدرعية قاعدة الدولة السعودية الأولى – مخطوط. الشعر والموسيقى والرابطة العضوية بينهما – مخطوط. ظل شعر محد الفهد العيسى محط أنظار الدارسين فأول من كتب عنه الشيخ عبدالله بن إدريس، ثم الأستاذ رجاء النقاش، فالدكتور عبدالله الحامد والدكتور حسن الهويمل والدكتور محمد بن سعد بن حسين والدكتور بكري الشيخ أمين والدكتور محمد العيد الخطروي والدكتور مسعد العطوي والأستاذ محمود رداوي والدكتور إبراهيم المطوع وقد أفرد له الناقد الدكتور راشد عيسى كتاباً خاصاً يدرس تجربته الشعرية. هذا وقد عرف عن الشاعر العيسى بعده عن الأضواء وحبه للعزلة وقلة حضوره الإعلامي وعزوفه عن الملتقيات الأدبية وصالوناتها، ما جعل الجيل الجديد من النقاد لا يتعاملون مع تجربته الشعرية الخصبة.