لاقى تحذير"الأمن العام" قائدي السيارات ومالكيها من وضع ملصقات أو طمس بعض أرقام وحروف لوحات سياراتهم أو نزعها والذي نشرته"الرياض"أمس وأشار فيه الأمن العام إلى تغليظ العقوبة بحق المخالفين ردود فعل واسعة بين المواطنين. ورصدت "الرياض"نقاشات وردود فعل متباينة بين المواطنين تجاه موقف الأمن العام من هذه الظاهرة وكان من بين الردود المؤيدة لتحذير الأمن العام للمخالفين ماذكره أحدالمواطنين الذي علق على ذلك قائلاً:" انا مع الأمن العام في الضرب بيد من حديد بشأن اخفاء معالم اللوحة لأنه ببساطة لو حصل لأي شخص حادث مروري واراد الهرب لا يمكن ان يستطيع اي كان رصد لوحة السيارة مشيراً الى انه في نفس الوقت ضد اخفاء سيارات ساهر عن العيان والهدف من ذلك تقليل السرعة والحوادث وليس استنزاف الراتب". شوارعنا أصحبت مسرحاً للمراهقين والمستهترين بالأنظمة..ولاعقوبات بحق عاكسي السير والوقوف الخاطىء! وتساءل آخر:"في الامارات العقوبه 20الفا وعندنا ألفا ريال..هل هذا عقاب رادع !"، في حين كان لمواطن آخر رأي مغايرحين قال تعليقاً على الموضوع:"بطلوا حركات "ساهر" في التخفي خلف الاشجار ومحطات الوقود وخلوها واضحة ونكون واضحين في لوحاتنا.. تتخفون نبي نخفي والشغلة عناد.."دراهمي" راحت وانا امشي 80 و 90 "!! وطالب آخر بتغيير نظام ساهر ليكون نظام للحماية لا للجباية كما يقول وقال"ابشروا" بمن يحترم الانظمة وانظروا الى دول اوروبا وامريكا لا يتم اخفاؤهم وراء الاشجار والارصفة واذا قام المتهم بالذهاب للمحكمة وابداء ندمه يتم الغاء المخالفة وذلك لأن هدفهم التوعية لا اكثر". وقال آخر:"شيلوا مضاعفة المخالفة بدون وجه حق وراح يقل التلاعب في اللوحات". تغيير هوية السيارة وذهب الهذيلي إلى المطالبة بتشديد الرقابة على المخالفات الأخرى التي تعج بها شوارعنا وقال:"الشوارع مسرح للمراهقين والمتلاعبين والمستهترين بالانظمة المرورية ،لماذا يتم التلويح والتحذير بتطبيق الانظمة لماذا لاتكون على أرض الواقع ويتم ضبط المخالفين وتطبيق الأمن المروري بكل كفاءة وليس بالتحذير" ومن الردود ماذكره مواطن آخر بما نصه:"السالفة يوم فيها "دراهم" طلع صوتكم يالمرور...والحرب والطحن اللي صاير بالشوارع كأنكم ما تشوفونه !!" وعلق التميمي من جانبه بقوله:"الأمر الآخر ليه هالحماس ل"ساهر"... ليه ماينصرف الحماس للسيارات المسروقة اللي تنسرق ولا عاد ترجع وتنسرق من الرياض ويبلغ عنها ثم تذهب السيارة المسروقة لتبوك أو جازان وتمر عبر عشرين نقطة تفتيش وما أحد حولها...يعني فقط حماسنا لجباية الأموال وليس لحفظ أموال الناس المسروقة" وقال علي:"والله لو نعيد ترتيب أوراقنا من اول وجديد بشأن انظمة مرورنا برمته لإيقاف طحين اولادنا في شوارع المدن، ولنبدأ بأنفسنا واولادنا وسياراتنا قبل التلويح بالعقوبات الصارمة، إلا إذا كان ماعندنا طريقة ولا بصيرة غير العقوبة، فهذا شيء آخر يحتاج الى وقفة تأمل وحزن على انفسنا واولادنا". وطرح مبارك موضوعاً آخر لايقل أهمية عن سابقة وهو الوقوف الخاطئ من بعض اصحاب السيارات امام المحلات والاسواق وإغلاقهم بسياراتهم على سيارات أخرى مؤكداً أن هذه الظاهرة المزعجة منتشرة بكثرة. وقال مبارك إنه أوقف سيارته بكل ادب ونظام امام احد المحلات التجاريةة ودخل المحل عشر دقائق لشراء حاجته ثم خرج ليتفاجأ بسياره تقف خلف سيارته بطريقة لاتمكنه من الخروج بسيارته وكانت لوحة السيارة المخالفة مطموسة مفيداً إلى أنه اضطر للانتظار ربع ساعة حتى جاء صاحب السيارة وكان في الخمسينات من عمره وبمناقشته في تصرفه الخاطئ رد باستهتار:"ثواني ماتضرك"!ّ وعلق متابع آخر بقوله:" اذا ما انتشرت الشرطة عند الإشارات ومو بس يجلس في سيارته وإلا سيبقى الوضع فوضى" مشيرا الى كثرة من يوقف سيارته امام سيارات غيره ومن يقطع الاشارات ومن يعبر من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ومن يخفي لوحات سيارته وكذلك التفحيط والسرعات الجنونية ومعاكسة السير وغيرها. ورد آخر مؤيداً ماذهب إليه غيره في مسألة كثرة المخالفات التي تعج بها شوارعنا قائلاً:" وين انتم من بقية المخالفات والتفحيط وكثرة قيادة العمالة للسيارات وسيارات متهالكة ".