*لايمكن للأنانية في اللعب أو الاداء الفردي صنع أي انتصارلذا من الطبيعي أن يخسر منتخبنا أمام العراق غابت جماعية أفراده وروحهم وتخبط ريكارد فكان من الطبيعي أن نخسر! *كانت الجماهير السعودية تنتظر ولو جزءا من المستوى الذي قدمه أمام منتخب الارجنتين لكن ماحدث أكد أن المواجهات الودية نتائجها ليست مقياسا للأداء في المباريات الرسمية التي تليها! *من حسن حظ الكابتن أسامة هوساوي أن خطأه غير المقصود في تسجيله للهدف العراقي الثاني في مرمى المنتخب جاء وهو في فريق آخر والا ناله ماناله من هجوم وتهكمات الاعلاميين واللاعبين المعتزلين المحتقنين كما حدث لزميله ياسر! *لعب المنتخب العراقي الشقيق بواقعية وانضباط واحترم خصمه وابتعد نجومه عن الاستعراض ولعبوا بروح الفريق الواحد فحققوا الانتصار المستحق! *في ظل الكم الكبير من محللي كل من هب ودب من الفاقدين للتخصص في علم كرة القدم عجت القنوات بمديري الفرق المقالين او المستقيلين الذين كانوا في وادٍ والتحليل الفني في وادي آخر! *التحليل الفني ليس برنامج مضارب البادية ليمتليء بعشرين ضيفاً على طريقة وانت وش عندك من قصيد اعني من تحليل ! *لايمكن أن ينتصر منتخب كم كبير من أبناء وطنه موزعون على قنوات محلية وخارجية يتسابقون على هز الثقة بنجومه وإسقاطهم والتمهيد للمنتخبات الاخرى لتجاوزهم ! *سيكون المعلق المدلل الاكثر سعادة وهو يحقق أهدافه بالايقاع بين أبناء الوطن ومن ثم عرقلة مسيرة الاخضر! *ملحق متخصص وصحيفة مماثلة كانت عناوينهما واطروحاتهما يوم المباراة ضد منتخب الوطن ونجومه فهل من تدخل عاجل ينقذ مايمكن انقاذه؟! *لم يعد لاستمرار المدرب الهولندي ريكارد أي مردود إيجابي وهو يقود المنتخب من سيىء لاسوأ ويكبد الخزينة المزيد من الهدر المالي! *حتى العنصر الوطني الذي يغذي ريكارد بالمشورة الفنية ليس في مستوى الطموح وربما العاطفة والعلاقات رشحتاه وغيبتا أصحاب الخبرات والمشاركات العالمية!