* عندما يعلنها الأمير عبدالرحمن بن مساعد كرئيس للهلال قائلاً: (أنا اتحادي وسأدعم الاتحاد في البطولة الآسيوية) وهو الذي أخرج فريقه من هذه البطولة فإن تلك هي قمة المثالية، وعلى اعتبار أن مثل هذا القول الصادرمن رجل مسؤول سيكون من شأنه أن يخفف من حدة التوتر داخل أوساط جماهير الناديين الكبيرين.. وفي ظل التنافس المحموم بينهما.. * ما قاله سمو رئيس الهلال حدث عكسه في الموسم الماضي بعد خروج فريقه من البطولة الآسيوية ومن لدى أولئك الذين أعلنوا عشية هذا الخروج الهلالي بأنهم سيقيمون ذاك الاحتفال (......) اعتقاداً منهم بأنهم سيغيظون الهلاليين بمثل هذا الاحتفال الذي لم يقيموه، بل نسوه لأن أهدافه كانت وقتية وهي نتاج فكر قديم وثقافة بالية.. وهذا بالمناسبة هو الفارق بين المسؤول الذي يدرك مسؤوليته وواجباته، وبين آخر لا يفكر في عواقب الأمور وكل همه إرضاء ثلة من المحتقنين.. * جاءت نتائج مباريات الأسبوع الأول من الدوري متوقعة.. وطبيعية باستثناء نتيجة مباراة النصر والرائد التي لم تكن منصفة للفريق الريداوي، بل ولا أتجنى إن قلت: إنه لولا تألق خالد راضي - بعد إرادة الله - لربما خسر النصر يومها بنتيجة لا تقل عن فارق ثلاثة أهداف.. * لو أعدنا قراءة التاريخ وتقليب صفحاته فإننا سنجد أن (80%) من النجوم الذين جلبوا أفضل الإنجازات للكرة السعودية على مر التاريخ هم نتاج المواسم التي غاب من خلالها (اللاعبون الأجانب) عن ملاعبنا (ابتداء من موسم 1403ه - وحتى نهاية موسم 1412ه).. مثل محيسن الجمعان ويوسف الثنيان وسامي الجابر وفؤاد أنور والمهلل وأحمد جميل والخليوي والدعيع محمد والعويران والقائمة تطول.. * (مع العلم) ان الفترة الأولى للاعبين الأجانب (من موسم 99 - وحتى موسم 1402ه) كانت مقتصرة على مشاركة (لاعبين فقط) مع كل فريق.. فما بالكم عندما ارتفع العدد إلى (4) لاعبين.. بالتأكيد التأثيرات السلبية كانت أكبر على نجومية اللاعب السعودي، بل ولربما حال ذلك دون بروز نجوم جدد في المستقبل، وبالذات في خط الهجوم وفي ظل اقتصار أغلب التعاقدات الأجنبية وفي كافة فرقنا على المهاجمين.. )) فهل يتم تقليص عدد اللاعبين الأجانب في الملاعب السعودية إلى (اثنين) بدلاً من أربعة من أجل تجاوز الكثير من سلبيات المرحلة الماضية وبما يخدم مستقبل منتخبنا الوطني؟.. (شخصياً) أتمنى ذلك. ادعموا منتخب الوطن * قبل عشرة مواسم تقريباً (انتقاد) منتخبنا الوطني.. والتدخل في شؤونه وتشكيلته كان محدوداً، بل يكاد لا يذكر تحقيقاً لمصلحة عامة مما ساهم في خلق أجواء هادئة وصحية داخل أروقة المنتخب وأبعد الكثير من الضغوطات عن نجومه والقائمين عليه وجعله بالتالي يحقق نتائج رائعة ونجاحات مميزة وعديدة.. * أما الآن (مع انفتاح الإعلام الفضائي) فقد تغير الحال (وهذا طبيعي).. لكن غير الطبيعي هو أن الباب (إعلامياً) أصبح مفتوحاً على مصراعيه أمام كل من هب ودب للانتقاد والهجوم، إلى درجة أن هناك فئة إعلامية محتقنة باتت (تتصيد) حتى أقل الأخطاء على نجوم معينين في المنتخب بسبب الميول والأهواء، وتحت ذريعة (حرية الرأي).. تلك الحرية التي (فهمها بعضهم غلط) وأصبحوا يعتقدون أنها تتيح لهم حتى ممارسة الافتراء على كل من لا يعجبهم ولا يتوافق مع ميولهم وأهوائهم.. فتباً لهكذا حرية!! * ولهذا لا أظن أن منتخبنا سيعود للواجهة الآسيوية أو حتى الخليجية متى استمر (الاحتقان الإعلامي) قائماً دون حسيب أو رقيب.، وفي ظل أيضاً حاجته الماسة للدعم والعمل وسط أجواء هادئة وبما يعينه على تجاوز تلك المرحلة الانتقالية الحرجة التي يعيشها على صعيد أجهزته الفنية.. والإدارية.. وحتى أيضاً على مستوى اللاعبين.. بدعم مباشر من سمو الرئيس العام.. كلام في الصميم * من يتحدث كثيراً عن (ماضيه) تباهياً به.. فاعلموا أن حاضره (مفلس).. * في الثمانينات الميلادية (رسمياً) خسر منتخبنا الوطني بالستة (صفر/ 6) من أمام المنتخب الأولمبي الألماني.. وبالخمسة (صفر/ 5) من نيوزيلندا في الرياض وبالأربعة (صفر/ 4) من أمام العراق.. ولكن تم تجاوز سلبيات هذه الخسائر لأنه لا يوجد (إعلام محتقن) في ذاك الزمان.. * قرار منع دخول (مكبرات الصوت) للملاعب هي خطوة موفقة، لأن هذه المكبرات باتت وسيلة إزعاج (وجع رأس) لكل من يحضر المباريات.. وحتى لمن هم أمام شاشات التلفاز.. * نتمنى ألا يكون دور القنوات الرياضية السعودية الجديدة مقتصراً فقط على نقل المباريات وإعادة عرضها، أو على البرامج والحوارات المستهلكة.. لابد أن يكون هناك برامج وثائقية وتاريخية.. لابد أيضاً من تخصيص برامج تهتم بمسيرة وذكريات النجوم الذين ساهموا في جلب أفضل الإنجازات السعودية.. * الزميل الجريء (ماجد التويجري) مكسب كبير لقنواتنا الرياضية وإضافة رائعة وجميلة لبرنامج إرسال.. * منصور الأحمد أراه أنسب من يخلف سامي الجابر في إدارة الكرة الهلالية ولاسيما وأنه ربما حدثت مستجدات عملية تدريبية مستقبلية للجابر تمنعه من العودة مجدداً لمنصبه.. * حصول محمد الشلهوب على (جائزة الرياضية موبايلي) للقب أفضل لاعب في الموسم الماضي كان فيه إنصاف لموهبة هذا النجم والتزامه واحترافيته.. * ما يواجهه سعد الحارثي هو (اضطهاد نفسي).. لا هم تركوه يرحل لفريق آخر.. ولا هم أتاحوا له فرصة المشاركة.. * كلنا نقف خلف الاتحاد في مهمته الوطنية الآسيوية التي نتمنى أن تتكلل بحصوله على بطولة القارة.. أمام سوؤل الكوري (ذهاباً) خرج الاتحاد بنتيجة مطمئنة (3/1) من شأنها أن تعزز من مقدار حظوظه ببلوغ دور الأربعة.. كل التوفيق للعميد إن شاء الله. * الأخ حسن الأسمري (أبو بدر).. جائزة أفضل لاعب في (قارة آسيا) اعتمدت ابتداء من موسم 1994م.. وسعيد العويران هو أول لاعب حصل على الجائزة.. أما ما يقال عن هذه الجائزة قبل هذا التاريخ (موسم 94م) وأنها كانت من نصيب هذا اللاعب أو ذاك فهذا كلام غير صحيح وكذب في كذب.. * أخيراً.. الحضور الجميل لبعض مسؤولي الأندية لمباراة الاتحاد أمام سوؤل دعم للفريق الاتحادي هو رسالة مهذبة لكل محتقن..