نوه مدير جامعة الملك سعود أ.د. بدران بن عبدالرحمن العمر بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، للمؤتمر الدولي الخامس للموارد المائية والبيئة الجافة، بتنظيم من الجامعة ممثلة في مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء، والذي ينطلق اليوم. مضيفاً أن ولي العهد عود الجامعة دائماً على الوقوف معها، ومساندتها باستمرار في مشروعاتها وبرامجها التطويرية ومناسباتها العلمية، وحسب سموه الكريم –يحفظه الله- فضلاً على الجامعة برنامج الأوقاف الذي سانده بكل أشكال الدعم حتى انتصب هذا المشروع النوعي شامخاً على أفضل واجهتين للجامعة من الجهتين الغربية والجنوبية، ليكون بعد اكتماله بتيسير الله رافداً قوياً للجامعة في تغطية نفقاتها البحثية، وإضافة إلى ذلك فقد دعم سموه الكريم –يرعاه الله- برنامج كراسي البحث بالجامعة بتأ! سيسه كرسيين بحثيين، فله من الجامعة وكل منسوبيها أصدق الشكر والتقدير والدعاء. وأضاف الدكتور العمر إلى حديثه هذا القول بأن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان، نائب وزير الدفاع، بافتتاح المؤتمر نيابة عن الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحمل رسالة واضحة تعبر عن قرب الأمير خالد بن سلطان من الجامعة، وحرصه الكريم على دعمها في مناسباتها المختلفة، وهذا يأتي امتداداً لأشكال أخرى من المساندة التي يقدمها للجامعة كدعمه برنامج كراسي البحث بتأسيسه كرسي الأمير خالد بن سلطان لأبحاث المياه بالجامعة، ودعمه الكريم لمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، واهتمامه الشخصي بجائزة الأمير سلطان العالمية لأبحاث المياه ودعمه لها. وعن أهمية الجائزة والمؤتمر قال الدكتور العمر: إن كلاً من الجائزة والمؤتمر يقدمان حلولاً لمشكلة تُعد من أبرز القضايا المهددة للوجود الإنساني وهي مشكلة شح المياه، ولاشك أن مبادرة الجامعة ممثلة في مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء إلى طرح هذه القضية في مؤتمر دولي يُعقد دورياً بمشاركة علماء كبار على مستوى العالم هو في الحقيقة عمل يمس أهم القضايا وأَولاها بالطرح والعناية، وبالنظر إلى المحاور الأربعة التي سيناقشها المؤتمر نجدها تغطي مشكلة الندرة المائية من جميع أطرافها، بالإضافة إلى تقديم أفكار تقنية حديثة في مواجهة شح المياه وجفاف البيئة.