تحت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود يقام المؤتمر الدولي الرابع للموارد المائية والبيئة الجافة بجامعة الملك سعود اليوم الاثنين . وبهذه المناسبة قدم معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان خالص التهاني والتبريكات باسمه واسم منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وللشعب السعودي كافة بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وهو ما بعث البهجة في صدور المواطنين السعوديين ، مثمنا تفضل نائب خادم الحرمين الشريفين برعاية المؤتمر الدولي الرابع للموارد المائية والبيئة الجافة تزامنا مع حفل تسلم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الرابعة 2008 – 2010م . وأبرز أيادي سمو نائب خادم الحرمين الشريفين البيضاء على ساحة المعرفة والعلم لاسيما جامعة الملك سعود التي تحظى دوما برعايته الكريمة ودعمه ، مشيرا أن ذلك الدعم قد تمثل في أوجه عدة منها تأسيس سموه معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة، وتمويل برنامج الأمير سلطان العالمي للمنح البحثية المتميزة، وتأسيس مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وإنشاء جائزة الأمير سلطان العالمية لأبحاث المياه ، وكذلك تأسيس برنامج سلطان بن عبدالعزيز لتطوير أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية ، ومركز الأمير سلطان الثقافي، إضافة إلى تفضل سموه الكريم على عدد من الجمعيات العلمية في الجامعات السعودية بالرئاسة الشرفية والدعم والتمويل. وقال الدكتور العثمان إن لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله دعما بارزا ومشهودا للجامعة ، فقد قام حفظه الله بالرعاية والدعم لعدة كراسي بحثية في مجالات البيئة والحياة الفطرية و الدراسات الإسلامية المعاصرة وأبحاث المياه وكرسي مؤسسة الأمير سلطان الخيرية للتربية الخاصة التي تشكل دفعة قوية ومؤثرة في مسيرة الجامعة وبرامجها التطويرية وخاصة برنامج كراسي البحث بجامعة الملك سعود منذ تأسس وحتى الآن. وأوضح معاليه أن برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للمنح البحثية المتميزة من خلال تحقيق الريادة العالمية ساعد في جذب أفضل الخريجين من داخل المملكة العربية السعودية و خارجها للالتحاق ببرنامج الدراسات العليا ، و ذلك من خلال توفير منح بحثية متميزة، لتنشيط البحوث في كافة التخصصات العلمية و الطبية و الإنسانية.وتابع معاليه أن هذا المؤتمر العالمي يمثل بعدا وطنيا جديدا لما لقضاياه ومحاوره من أهمية على البعد الوطني خاصة في مجال المياه والبيئة الجافة والذي يحظى باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله ، مشيراً إلى أن المؤتمر سيشتمل على أربعة محاور هي (الموارد المائية ، وترشيد استخدام المياه، والبيئة الجافة، واستخدام التقنيات الحديثة في دراسات البيئة الجافة ومواردها الطبيعية) وهي محاور تعكس هذا الاهتمام وأضاف أن هذا المؤتمر سوف يستضيف عشرات العلماء والمتخصصين في مجال المياه والبيئة الجافة من مختلف مناطق العالم . واختتم معاليه بأن هذا الدعم وهذه المساندة من لدن نائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تدفع الجامعة لأن تسعى دائما لتحقيق الريادة والتميز من أجل وطننا الغالي وعزته ومعالجة قضاياه الوطنية الملحة التي تمس حياة المجتمع وضروراته وعلى رأسها القضايا المتعلقة بالمياه .