واصلت الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الطائف تسجيل نمو ميداني ملموس في مشروعات إنشاء المباني والمجمعات التعليمية بنسبة تجاوزت 15 في المائة مما ساعدها على استيعاب المزيد من الطلاب والطالبات في المنشآت الجديدة، حيث بلغ عدد المشروعات التعليمية التي سُلمت من المقاولين خلال العام الدراسي الجاري 122 مشروعاً تعليمياً ضمن نطاق خدمات الادارة. وأوضح مدير عام إدارة التربية والتعليم بالطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني أن النمو الكبير في مجال المباني المدرسية خلال ميزانية العام الماضي أسهم في توفير بيئات دراسية ملائمة للطلاب والطالبات في هذه المنشآت التي روعي فيها توفير كل ما من شأنه دعم العملية التربوية والتعليمية والارتقاء بتحصيل الطلاب والطالبات مشيراً الى أن نسبة المدارس الحكومية تجاوزت 80 في المائة وهي نسبة مرتفعة في ظل النطاق الواسع لمنطقة الطائف التعليمية والتي تغطي العديد من المحافظات والمراكز والقرى المحيطة مما سيكون له أثره في تقليص اعداد المدارس المستأجرة خلال العام الجاري بدعم الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز (حفظهما الله) لهذا القطاع الحيوي.. وأبان الأثر الإيجابي لما حملته ميزانية الدولة والمخصصات المالية الضخمة لقطاع التربية والتعليم تؤكد بما لايدع مجالاً للشك الحرص القيادة الحكيمة على بناء الإنسان وتطويره، لتجني بلادنا الغالية ثماراً يانعة لهذا القطاع في المستقبل القريب إن شاء الله ، وتقوم أيضاً بإعداد جيل معرفي قادر على دفع هذه البلاد العزيزة الى مجال الريادة في مسيرة البناء الحديث للوطن الغالي. ولفت الدكتور الشمراني إلى أن الوزارة ستعمل على الاستفادة من هذه الميزانية في تطوير العملية التربوية والتعليمية بالصورة التي يتطلع لها ولاة الأمر مشيراً الى أن وزارة التربية والتعليم هي المعنية بذلك الإعداد والتهيئة لجيل المستقبل الواعد والمتسلح بقيم التقاليد الإسلامية السمحة لتواصل بلادنا الغالية مسيرة التقدم الحضاري بإصرار وقوة بإذن الله.