تعهّد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، بإنعاش اقتصاد بلاده ومحاولة حل النزاعات الحدودية مع بعض دول الجوار. وقال آبي، في خطاب بمناسبة عيد رأس السنة، أمس إن اليابان تواجه أزمة ناتجة عن بطء التقدم في إعادة الإعمار من أضرار كارثة الزلزال والتسونامي والانكماش المطول والنزاعات الحدودية مع بعض دول الجوار، مضيفاً أن الحكومة تتحمل "مهمة التغلب على هذه الأزمات وإعادة اقتصاد البلاد وسياستها الخارجية ونظامها التعليمي إلى مسار التعافي". واعتبر أن التحدي "الأكثر إلحاحا" لحكومته هو " إخراج البلاد سريعا من حالة الإنكماش وخفض سعر الين مقابل الدولار". وأشار إلى أنه سيقوم بتسهيل نقدي جريئ وإجراءات موازنة مرنة وسيضع استراتيجية نمو لتنشيط استثمارات القطاع الخاص. وتحدث آبي، عن الزيارة التي قام بها يوم السبت لمحطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية المتضررة، وقال إن حكومته ستولي عناية خاصة لمن يعيشون الآن في مساكن مؤقتة جراء حادثة المحطة. وأضاف أن حكومته ستخصص ميزانية كافية لإعادة إعمار المناطق المتضررة بالكارثة في أسرع وقت ممكن.